25.260 قضية مخدرات في الأردن العام الماضي

{title}
أخبار الأردن -

 

واصلت إدارة مكافحة المخدرات التابعة لمديرية الأمن العام جهودها الحثيثة في عام 2024، من خلال عمليات أمنية واستخبارية مكثفة تهدف إلى تجفيف منابع المخدرات، وملاحقة تجار الموت والمروجين.

وتم تنفيذ مئات العمليات الحساسة والخطيرة التي حظيت بدعم ملكي مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حيث تم توفير الدعم المادي والمعنوي اللازم لتعزيز قدرات الإدارة.

وأعلن مدير إدارة مكافحة المخدرات، العميد حسان القضاة، أن الإدارة تعاملت خلال العام الماضي مع 25,260 قضية، تورط فيها 38,782 شخصًا في جرائم متنوعة تشمل التعاطي، الترويج، والاتجار بالمخدرات، وتم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، من بينها:

أكثر من 27.5 مليون حبة كبتاجون.
3,000 كغم من الحشيش.
262 كغم من الماريغوانا.
62 كغم من الكريستال.
33 كغم من الحشيش الصناعي.
11.5 كغم من بودرة الجوكر.
13.5 كغم من الهيروين، و2.965 كغم من الكوكايين.

وشهد عام 2024 توسعًا في عمل الإدارة، حيث تم افتتاح أقسام جديدة، مثل فرع مكافحة المخدرات في منطقة وادي عربة، وفرع دوريات مكافحة شمال المملكة. كما تم تعزيز فرق المكافحة الخاصة (SWAT)، وزيادة التنسيق الأمني والاستخباري مع القوات المسلحة الأردنية، الأجهزة الأمنية الأخرى، والجمارك.

وجرى تزويد الإدارة بأحدث الأنظمة والمعدات المتطورة، بما في ذلك فريق للرصد الإلكتروني لمتابعة الشبكة العنكبوتية وصفحات التواصل الاجتماعي المشتبه بها. كما أعلنت الإدارة عن افتتاح مركز إقليمي للتدريب في عام 2025، لتأهيل الكوادر الأردنية والدولية بأساليب متقدمة في مجال مكافحة المخدرات.

وأكد العميد القضاة أهمية التواصل مع المجتمع لرفع الوعي بمخاطر المخدرات. وتم تنفيذ 7,179 نشاطًا توعويًا بالتعاون مع الشركاء، مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية للوقاية من آفة المخدرات، التي جاءت بتوجيهات ملكية وبمشاركة 36 جهة رسمية وغير رسمية.

وفي مجال العلاج، أُنشئ مركز لعلاج المدمنين في عام 1993، حيث يتم تقديم العلاج مجانًا وسريًا، وقد تم علاج 744 شخصًا في عام 2024، مع خطط لتطوير المركز وزيادة قدرته الاستيعابية، بما في ذلك إنشاء عيادة أسنان لخدمة النزلاء.

وقدمت الإدارة خلال سنوات عملها ثمانية شهداء، ما يعكس التزام أفرادها بالتضحية لحماية الوطن والمواطنين من آفة المخدرات، وأكد العميد القضاة أن جميع البلاغات التي تصل إلى الإدارة تُعامل بسرية تامة، مشددًا على دور المواطنين كشركاء أساسيين في جهود مكافحة المخدرات.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير