وفاء بني مصطفى.. نموذج من المسؤولية في حادثة حريق دار المسنين

{title}
أخبار الأردن -

 

خاص

منذ اللحظات الأولى لحريق مركز "الأسرة البيضاء" الذي اندلع فجر يوم الجمعة، أثبتت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، أنها مثال حقيقي للمسؤول الذي يتخذ المبادرة ويتواجد في الميدان ليقف بكل جدية على تفاصيل الحادث ويواكب تطوراته بكل شفافية.

وكانت وفاء بني مصطفى أول من حضر إلى موقع الحريق، متبعة أدق التفاصيل التي أدت إلى وقوعه، وسارعت للتحقق من الأسباب التي تسببت في حالات الاختناق، مؤكدة على ضرورة معرفة الحقائق كاملة.

وتجسدت القيادة الفاعلة في تعامل الوزيرة مع الحادث من خلال استجابتها السريعة للمصابين، ولم تقتصر جهودها على الوقوف عند حدود متابعة الحريق، بل كانت حريصة على التنسيق المباشر لنقل الوفيات والمصابين إلى المستشفيات، ومتابعة حالتهم الصحية في اللحظات الحرجة.

وفي خطوة تعكس حرصها الكبير على المصلحة العامة، رافقت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان في زيارة إلى مستشفى البشير للاطمئنان على المصابين، مما أضاف مزيدًا من المسؤولية الحكومية تجاه الحادثة

ولم تقتصر الجهود التي بذلتها الوزيرة على الرد على الإعلام وتوضيح الحقائق حول الحريق، بل عملت بكل شفافية ووضوح لتوضيح أسباب الحريق وآلية نقل المصابين إلى المستشفيات، لتبديد أي قلق أو شائعات حول الحادث قبل وقوعها، وكانت هذه الردود مدعومة بالمعلومات الدقيقة والشفافية التامة التي عكست مسؤوليتها المهنية العالية.

ورغم الظروف الصعبة التي شهدها الحادث، فقد أظهرت وفاء بني مصطفى التزامًا غير مسبوق، حيث تولت مسؤولية نقل باقي نزلاء دار المسنين في جمعية الأسرة البيضاء إلى "دارات سمير شما" تحت إشراف مباشر منها، وحرصت الوزيرة على ضمان توفير بيئة آمنة وملائمة لجميع المسنين في هذا الدار الجديد، وكلفت فريقها بتوفير الرعاية الصحية اللازمة لضمان سلامتهم.

إن ما قامت به وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى هو درس حقيقي في المسؤولية والإنسانية في أوقات الأزمات. فقد أثبتت أنها على قدر المسؤولية في التفاعل مع أي حدث بشكل ميداني ووضع الأولويات في نصابها.

 إن التعامل السريع والشفاف الذي أبدته في هذا الموقف يعكس قدرتها على اتخاذ القرارات الصحيحة في الأوقات الحرجة، ويعزز من مكانتها كمسؤولة حكومية.

تابعونا على جوجل نيوز
البحر المتوسط لإدارة المواقع الإخبارية الالكترونية