علاقة الطقس البارد بارتفاع ضغط الدم

{title}
أخبار الأردن -

 

أظهرت الدراسات أن مرضى ارتفاع ضغط الدم في المناطق شمال وجنوب خط الاستواء يواجهون ذروة ارتفاع الضغط في فصل الشتاء، بينما يكون في أدنى مستوياته خلال الصيف. هذا التباين الموسمي يعود لعدة عوامل، يمكن فهمها والسيطرة عليها للحد من تأثيرها.

العوامل المؤثرة في موسمية ارتفاع ضغط الدم

1. درجة الحرارة

تشير الدراسات إلى أن ضغط الدم يرتفع في الطقس البارد وينخفض في الطقس الدافئ.

كيف يحدث ذلك؟

درجات الحرارة المنخفضة تزيد من نشاط الجهاز العصبي الودي، مما يؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر، وزيادة معدل ضربات القلب، وانقباض الأوعية الدموية، مما يعوق تدفق الدم ويرفع ضغطه.

2. نقص فيتامين "د"

مستويات فيتامين "د" تتأرجح مع الفصول، حيث ترتفع في الصيف والربيع وتقل في الخريف والشتاء.

التأثير على ضغط الدم: نقص فيتامين "د" يرتبط بارتفاع الضغط، بسبب دوره في تنظيم وظائف الأوعية الدموية وخفض الالتهابات.

3. ارتفاع مستوى الكوليسترول

أظهرت الدراسات أن مستويات الكوليسترول ترتفع في الشتاء، وتؤثر بشكل مباشر على صحة القلب والأوعية الدموية.

التأثير: الكوليسترول المرتفع يساهم في تصلب الشرايين وتقليل توافر أكسيد النيتريك، مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط.

4. النشاط البدني

تغيرات موسمية: النشاط البدني يكون أعلى في الصيف مقارنة بالشتاء.

التأثير: قلة النشاط البدني في الشتاء تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم، حيث أن الحركة والنشاط من أهم العوامل في خفض الضغط.

كيفية السيطرة على ضغط الدم في فصل الشتاء

الحفاظ على النشاط البدني داخل المنزل:

قم بممارسة التمارين الخفيفة، مثل المشي داخل المنزل أو أداء تمارين رياضية بسيطة.

ارتداء ملابس دافئة:

حافظ على دفء جسمك لتقليل استجابة الأوعية الدموية للبرودة.

مراقبة ضغط الدم بانتظام:

استخدام أجهزة قياس ضغط الدم المنزلية لمتابعة التغيرات واتخاذ الإجراءات المناسبة.

اتباع نظام غذائي متوازن:

تناول الأطعمة الغنية بفيتامين "د" مثل الأسماك الدهنية والبيض، وتقليل تناول الدهون المشبعة.

الاستشارة الطبية عند الحاجة:

إذا لاحظت أعراضًا مثل الصداع المتكرر أو عدم وضوح الرؤية أو ألم الصدر، استشر طبيبك فورًا.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير