الموكب الأحمر يتجه إلى مجلس الأمة
انطلق اليوم الاثنين الموكب الأحمر الملكي من شارع الاستقلال إلى مجلس الأمة، حيث يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين، بشقيه النواب والأعيان، وذلك بإلقاء خطاب العرش أمام المجلس، إيذانًا ببدء اجتماعات الدورة.
ويتكون الموكب الأحمر من عشرين سيارة كلاسيكية مكشوفة ذات دفع رباعي من نوع "اللاندروفر" تابعة للديوان الملكي الهاشمي، ترافقها عشر دراجات نارية حمراء اللون.
ويعد الموكب الأحمر جزءًا من التقليد الملكي العريق الذي يعود إلى بدايات تأسيس الدولة الأردنية، حيث انطلق للمرة الأولى في عهد المغفور له بإذن الله، جلالة الملك عبد الله الأول، طيب الله ثراه، ومرّ بتعديلات تتماشى مع مختلف المراحل التاريخية، ليعتمد اللون الأحمر في وقت لاحق.
وقد تم اختيار هذا اللون نسبة إلى راية الهاشميين العنابية التي تتواجد ضمن الموكب، بالإضافة إلى راية الحرس الملكي الصفراء التي تتزين بشارة الأسد والسيفين.
ويرتدي أفراد فريق الموكب الأحمر الزي العسكري، حيث يتوشح رؤوسهم بالشماغ الأحمر والعقال الذي يحمل شعار الجيش العربي، إضافة إلى وشاح أحمر يزين صدورهم.
ويعد الموكب الأحمر شاهدًا على العديد من الأحداث الوطنية المهمة، إذ ينطلق بأمر من جلالة الملك في مناسبات خاصة مثل الأعياد الوطنية، وذكرى الاستقلال، وزيارات جلالته لصرح الشهيد، وأثناء الاحتفالات بعيد الجيش والثورة العربية الكبرى. كما يرافق الموكب جلالة الملك في توجهه إلى مجلس الأمة لإلقاء خطاب العرش.