تجنبها.. هذه الأطعمة تدمر الكلى
يشير الدكتور أرتور بوغاتيريوف، أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة، إلى أن الكلى تلعب دورًا حيويًا في ضمان النشاط الحيوي للجسم، من خلال إزالة السوائل الزائدة والسموم والفضلات. ولكن بما أن الكلى تعمل كمرشح "فلتر" للجسم، فإن الغذاء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحتها.
ويحذر الدكتور بوغاتيريوف المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى من تناول الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من الأوكسالات، مثل السبانخ، المكسرات، البطاطس المقلية، رقائق البطاطس، البنجر، الحميض، النخالة، والشوكولاتة.
كما ينصح بتقليل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الأفوكادو، نظرًا لأن فائض البوتاسيوم في الجسم يمكن أن يسبب فرط بوتاسيوم الدم، مما يؤدي إلى بطء ضربات القلب، الضعف، والغثيان. رغم أن البوتاسيوم مفيد للجسم، وخاصة للقلب، إلا أن زيادته قد تكون ضارة للكلى.
كما يوصي الدكتور بوغاتيريوف بعدم الإفراط في شرب المشروبات شبه القلوية مثل القهوة، الشاي المركز، والكولا، لأنها قد تسبب تكون حصوات الكلى. وينصح بتقليل تناولها إلى فنجان واحد من القهوة يوميًا، أو بحد أقصى اثنين.
بالنسبة لمنتجات الألبان التي تحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم، يحذر الدكتور بوغاتيريوف من تناولها بشكل مفرط، لأن الكالسيوم الزائد يمكن أن يفرز في البول بكميات كبيرة، مما يزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى.
ويشير إلى أن الزبدة التي تباع في المتاجر تحتوي على كميات كبيرة من الكوليسترول والدهون المشبعة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الجهاز البولي.
وأخيرًا، يحذر من تناول كميات كبيرة من الملح، الذي يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم ويختل التوازن المائي، مما يعرض الكلى للضرر.
ينصح الدكتور بوغاتيريوف بتناول اللحوم والكبد باعتدال، حيث تحتوي على مستويات عالية من البورينات التي يمكن أن تحفز إنتاج حمض البوليك. زيادة حمض البوليك يمكن أن تؤدي إلى تكون حصوات الكلى والتهاب المفاصل.
