قاسم لـ"أخبار الأردن": منتخب النشامى أعد العدة.. ونقطة قوتنا في البصرة

{title}
أخبار الأردن -

 

قال المدرب الوطني، الكابتن أسامة قاسم، إن مباراة منتخب النشامى مع نظيره العراقي تحمل أبعادًا استراتيجية، إذ وصل المنتخب الوطني الآن إلى مراحل مفصلية من التصفيات، وإن لم يكن الحسم النهائي بعد، إلا أننا نقترب من الحسم الفعلي في صراع المنافسة على البطاقة الثانية.

وأوضح في تصريحٍ خاص لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية أن البطاقة الأولى باتت شبه محسومة لصالح المنتخب الكوري، بينما سيظل التنافس على أشده بين العراق والأردن على البطاقة الثانية. لذا، تمثل هذه المباراة نقطة تحول حاسمة؛ فإذا نجح المنتخب الأردني في اقتناص الفوز، فإنه سيقطع شوطًا كبيرًا في طريقه للتأهل إلى كأس العالم، خاصة أن المباراة تُقام على أرض العراق، ما يمنحها طابعًا استثنائيًا وأهمية بالغة للمنتخب الأردني.

فيما يتعلق باستعدادات منتخبنا الوطني، بين قاسم أن المنتخب الأردني في حالة فنية ومعنوية متميزة خلال هذه الفترة، رغم خسارته أمام المنتخب الكوري، وما تسببت به من حزن وإحباط للشارع الرياضي، إلا أنها كانت في الواقع نتيجة منطقية بالنظر إلى الفوارق الفنية والإمكانات الفردية المتاحة بين المنتخبين. مضيفًا أن الأمر الإيجابي هو استعادة المنتخب الأردني لعافيته سريعًا بفوز مستحق على المنتخب العماني بنتيجة 4-0، ما منح الفريق دفعة معنوية قوية وأعاده بقوة إلى دائرة المنافسة على المركز الثاني.

ولفت النظر إلى أن الضغوطات الأكبر ستكون على المنتخب العراقي، وإن كان يلعب على أرضه، فما يواجهه هو تطلعات جماهيرية ضخمة لتحقيق الفوز، وهو أمر قد يولد ضغوطًا إضافية على أدائه داخل الملعب.

وذكر قاسم أن هذه الجولة ستشهد عودة اللاعب موسى التعمري بعد غيابه لجولتين، وكذلك عودة يزن النعيمات بعد تعافيه، وهذا من شأنه أن يعزز القوة الهجومية للمنتخب الأردني، الذي يضم في صفوفه مهاجمين موهوبين مثل التعمري، يزن النعيمات، علي علوان، وأحمد مرضي، الذين يشكلون خطًا هجوميًا يعد من الأقوى في منتخبات آسيا. مضيفًا أن هذه القوة الهجومية المتنوعة ستضع المنتخب العراقي في اختبار صعب، خاصة أنه يعاني من بعض الثغرات الدفاعية التي قد يستغلها المنتخب الأردني بفعالية.

وإذا اختار المنتخب العراقي أسلوب اللعب الضاغط للسيطرة على مجريات المباراة، فقد يترك مساحات واسعة يمكن لمنتخبنا استغلالها بفضل مهاراته في الهجمات المرتدة السريعة، لا سيما مع إمكانيات اللاعبين الفردية والجماعية العالية في الثلث الهجومي، وفقًا لما صرّح به لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية.

واختتم حديثه بالقول إن هذه المباراة ستكون تحديًا أكبر للمنتخب العراقي، أما منتخبنا الأردني، فقد أعد العدة فنيًا ونفسيًا بشكل جيد، ونتمنى أن ينعكس هذا الاستعداد على أرض الملعب بنتيجة إيجابية، قد تكون إما فوزًا أو تعادلًا، وإن كنت أرى أن فرص الفوز للمنتخب الأردني أكبر.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير