" ميس الورد " تطوع خبراتها لإنجاح مشروع الجدران التفاعلية في المدارس

{title}
أخبار الأردن -

 

انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه القطاع التعليمي والاقتصاد بشكل عام ، وايمانا منها باهمية تطوير مهارات وقدرات الطلاب في مجال التفكير الابداعي"، شاركت شركة " ميس الورد" الشركة الاردنية المتخصصة في محتوى وصناعة العاب الموبايل مؤخرا ومن خلال جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز في تنفيذ مشروع " الجدران التفاعلية" في عدد من مدارس العاصمة عمان .

واسهمت شركة " ميس الورد“ مع فريق عمل جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز في تنفيذ اولى التجارب لمشروع " الجدران التفاعلية" التي طبقت في عدد من المدارس كأحد الحلول المطبقة والتي تبنتها الجائزة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وهو المشروع الذي احدث  أثر إيجابي على الطلبة في تنمية مهارات التفكير الإبداعي وحل المشكلات وتحويل الجدان الصماء في في البيئة المدرسية الى جدران تفاعلية يمكن من خلالها قضاء وقت ممتع ومفيد ينمي فكرهم الابداعي.

وقامت فكرة الجدران التفاعلية في المدارس ببساطة على تحويل جدار السّاحة المدرسيّة إلى جدار تفاعليّ، يحتوي على عدّة ألعاب ترفيهيّة وتعليمية ( من قائمة من الالعاب الالكترونية القديمة والجديدة الهادفة ) ـ توفّر للطّلبة الاستمتاع، والانتفاع، واستغلال أوقات الفراغ؛ بما يحقّق الفائدة لهم، ومنها لعبة التّطابق للوحات الإرشاديّة المتشابهةـ ولأحرف اللغة الإنجليزيّة الصّغيرة والكبيرة، ولعبة السّلّم والحيّة؛ لتعزيز مهارة العمليّات الحسابيّة للطّلبة. 

وبهذه الفكرة النّيّرة بات الطّلبة يستمتعون بفترات الاستراحة بألعاب ممتعة، واستغلال أمثل للوقت بما هو مفيد ومسلٍ.

  
وطوعت شركة " ميس الورد" صاحبة الخبرة المتراكمة لاكثر من 20 عاما في صناعة العاب الموبايل خبرتها وكواردها لدعم وتطوير هذا المشروع الجدران التفاعلية كأحد الحلول المطبقة التي تبنتها جمعية جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وأكد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة " ميس الورد" نور خريس نجاح التجربة بالتعاون مع الشركاء ، لافتا الى اهميتها والتوجه لتعميمها المرحلة المقبلة على المدارس الحكومية التي ترغب في الاستفادة من تطبيقها سعيا منها لتحفيز طلابها على مهارات " التفكير الابداعي".

وبين ان دور " ميس الورد" في المشروع كان داعما من الناحية الفنية في تجهيز " كتالوج" وقائمة من الالعاب الالكترونية القديمة والجديدة المفيدة والهادفة وتحويلها   الى العاب تفاعلية على الجدران في البيئة المدرسية، مشيرا الى ان الشركة بالتعاون مع الجائزة وفريق من المدارس قد اختار الالعاب التي تنمي مهارات متعددة عن الطلاب ودفعهم للتفكير وايجاد الحلول.

واشار الى ان الشركة ساعدت ايضا في تقديم النصائح لتوفير الادوات والتجهيزات المطلوبة لتطوير وانشاء هذه الجدران بالتعاون مع الشركاء والمدارس والمعلمين.

واكد خريس الى اهمية المشروع في ربط الطلاب بصناعة الالعاب الالكترونية ودفعهم للتفكير بها في جانب الانتاج وليس الاستهلاك فقط، لافتا الى اهميته في تنمية مهارات الطلبة واستثمار وقت فراغهم بكل ما هو مفيد وممتع من خلال تحويل المساحات الواسعة و الجدران الصماء إلى أدوات تعليمية تفاعلية و تحويل بيئة التعلم الاعتيادية إلى بيئة محفزة ومثيرة بالتحديات تعمل على تنمية تفكير الطلبة وتطوير مهارة حل المشكلات والبحث والاستكشاف باللعب التشاركي التعاوني

وتضاف مساهمة " ميس الورد" الجديدة في هذا المشروع، اضافة جديدة لمساهمتها فيالعديد من المبادرات والمشاريع التي تعنى بتطوير مهارات الشباب والطلاب في صمناعة الالعاب الالكترونية التي ينتظرها المزيد من التطور والنمو مستقبلا، وخصوصا المشاريع والمبادرات المشتركة مع مختبر الالعاب الالكترونية الاردني الذي ساعد طيلة السنوات الماضية في تعريف وادماج وتطوير مهارتت طلاب مدارس على انتاج الهاب الكتورنية.

ويشار الى ان  أن شركة " ميس الورد" هي الشريك التقني والمنفذ لنشاطات مختبرات الألعاب الأردنية وتحدي التطبيقات منذ العام 2011 وهي إحدى مشاريع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، التي تهدف لتطوير مهارات الشباب في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية

وتأسست شركة " ميس الورد " للالعاب الالكترونية في العام 2003 في الأردن كأول شركة عربية متخصصة بتطوير ألعاب الموبايل، وخلال 20 عاما طورت الشركة ألعابا على منصات الموبايل المختلفة وحصدت جوائز متعددة في مسيرتها.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير