سخرية من سرقة راجمة صواريخ من مخازن الجيش الإسرائيلي
أثار إعلان الجيش الإسرائيلي عن سرقة راجمة صواريخ كان قد استولى عليها من حزب الله، موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر المستخدمون هذه الحادثة دليلاً إضافيًا على ضعف دولة الاحتلال.
وبحسب بيان للشرطة الإسرائيلية، فقد تلقت بلاغًا من الجيش يُفيد بسرقة شاحنة تحمل راجمة صواريخ، زاعمة أنها كانت غنيمة من المعارك مع حزب الله في جنوب لبنان، وكانت الشاحنة مخزنة في موقع مخصص شمال إسرائيل. وعلى إثر البلاغ، أطلقت الشرطة تحقيقًا موسعًا لتحديد موقع الشاحنة، ليتم العثور عليها قرب مفترق غولاني غرب طبريا.
وذكرت الشرطة أنها أوقفت شخصين كانا في الشاحنة، يبلغان من العمر 30 و35 عامًا، دون الكشف عن هويتهما أو توضيح دوافعهما للسرقة، كما أفادت بأنهما سيعرضان على محكمة في طبريا.
وقد انتشر الخبر بشكل واسع على مواقع التواصل، حيث جاءت ردود الأفعال متباينة وساخرة، فكتب عمر مسلماني: "طب كيف سيارة بتنسرق من معسكر جيش؟ معقول لهالدرجة؟"، وعلق علي قائلاً: "يعني مستغربين من سرقة راجمة صواريخ وهم سرقوا دولة بأكملها وقتلوا شعبًا على مدى عقود!"، بينما تساءلت شيرين حماد: "شو بدهم يعملوا فيها؟ يبيعوها قطع غيار في السوق السوداء؟".
فيما كتبت رشا سلوم مستهجنة: "الحق على أميركا التي تزوّدهم بالسلاح، في حين أنهم غير قادرين حتى على حماية أسلحتهم".
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها مخازن الجيش الإسرائيلي سرقات، حيث تكررت حوادث سرقة الذخيرة والأسلحة في السنوات الأخيرة، كان أبرزها في يونيو/حزيران 2023، حين تمت سرقة حوالي 30 ألف رصاصة من طراز "إم-16" من قاعدة تسيئيليم. وتشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أن مثل هذه السرقات تحصل بدعم داخلي من بعض الجنود وحراس القواعد العسكرية.