في يوم المعلم
رحيل غرايبة
في يوم المعلم ..
يبرز إلى السطح مجموعة من الأسئلة ينبغي الإجابة عليها في كل عام ..
* ماذا نريد أن نقدم للمعلم في يومه المهيب .. على مختلف الصعد المعنوية والمادية ؛
-كيف نرفع من مكانته الاجتماعية .. حتى يكون محل احترام طلابه وتقديرهم ..
-كيف نرفع من همته وشغفه في التعليم حتى يكون مقبلا على طلابه غير مدبر.. ويكون محبا لمدرسته وإدارته وتلامذته ..
ـ كيف نرفع من سويته المهنية ، ونزيد من كفائته العلمية بالدورات والمنح والبعثات والزيارات الخارجية والاطلاع على تجارب الآخرين الناجحة ..
-كيف نحفظ حقوقه الإنسانية وحريته الطبيعية المسؤولة ؛ حتى يكون قادرا على تخريج جيل جديد حر متمسك بحقوقه وحقوق مجتمعه ..
- كيف نؤمن له متطلبات العيش الكريم وحاجاته الملحة من سكن ونقل وحياة عزيزة مفعمة بالأمل والتفاؤل ..
ما نقدمه للمعلم إنما نقدمه تبعا لأبنائنا جميعا ، ولمجتمعنا كله ، ولمستقبل أوطاننا وأمتنا ..
احتفاؤنا بالمعلم ليس عبر دحية وكوفية نلولح فيها .. ولا غنية واهزوجة نلعلع فيها .. ولا كلمات فاترة وعبارات جافة نجامل فيها ..
ينبغي أن ننتقل إلى الاحتفاء الصحيح ضمن قدراتنا وإمكاناتنا وخططنا وأهدافنا وقيمنا وتراثنا وهويتنا التي تعتز فيها ونفتخر ...
طاب يوم المعلم وطابت ايامكم