بيان صادر عن عشيرة الزعبي

{title}
أخبار الأردن -

 

أصدرت عشيرة الزعبي بيانا حول مقتل الأستاذ الدكتور أحمد صالح عيسى الزعبي من بلدة خرجا في لواء بني كنانة، أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة مؤتة منذ عقدين من الزمن، على يد المجرم .. (ب.. خ) دون سبب يعرف أو مبرر لهذه الجريمة النكراء.

وطالبت العشيرة بتنفيذ حكم الإعدام بالمجرم ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسلم المجتمعي، وحياة القامات العلمية والاجتماعية والجامعية، وحياة المواطنين بشكل عام، حفاظًا على منظومة الأمن المجتمعي ودرءا لكل من تسول له نفسه الاستهتار بالحياة المقدسة المحفوظة في الشرائع الدينية والقوانين.

وتاليا نص البيان: 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن عشيرة الزعبي في المملكة الأردنية الهاشمية

قال تعالى: "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي".

في فجر يوم الجمعة الموافق الرابع من تشرين الأول لعام ٢٠٢٤، فُجعنا جميعًا بمقتل ابننا الأستاذ الدكتور أحمد صالح عيسى الزعبي من بلدة خرجا في لواء بني كنانة، أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة مؤتة منذ عقدين من الزمن، على يد المجرم المدعو (ب.. خ)، دون سبب يُعرف أو مبرر لهذه الجريمة النكراء التي اهتزت لها مشاعر كل أبناء عشائر الزعبي في المملكة وعموم عشائر لواء بني كنانة وطلبة وأساتذة جامعة مؤتة وجميع أبناء محافظة الكرك الأبية وكل الأردنيين الشرفاء الذين راعهم هذا التصرف الجبان.

إن ابننا الشهيد، الذي قُتل مع سبق الإصرار والترصد في صحن مسجد جامعة مؤتة على يد الغدر والشر والإجرام، كان يتمتع بخلق رفيع وعلى درجة عالية من الأدب والخلق والدين. كان سفير عشيرتنا لدى الجنوب الحبيب الذي أحبه منذ بداية حياته العملية، فكان مدرسًا ومشرفًا تربويًا ثم أستاذًا جامعيًا في جامعة مؤتة الشامخة. ولأنه أحب الجنوب وأهله ورجالاته وعشائره الكريمة، وأحب مؤتة وأهلها وطلابها، فقد أبى أن يرحل منها حتى كانت منيته فيها، على يد طالب مجرم خارج عن المألوف القانوني والاجتماعي والعشائري.

في صحن بيت الله، حيث كان يتلو آيات الله آمنًا مطمئنًا بعد أن أدى صلاة الفجر واعتكف في المسجد ليقرأ القرآن حتى شروق الشمس، في عبادة مستمرة اعتاد عليها لسنوات طويلة، نالت يد الإثم والإجرام من حياته العطرة وسيرته الطاهرة بكل دم بارد.

إن أبناء عشيرة الزعبي، ومعهم كل أبناء عشائر بني كنانة ومحافظة إربد، وكل الرافضين والمستنكرين لهذا العمل القذر الجبان، يستنكرون ويشجبون هذه الجريمة البشعة. ويطالبون الأجهزة الأمنية والإدارية وقضاءنا النزيه بالضرب بيدٍ من حديد على هذا الجاني وإنزال أشد العقوبات، وتنفيذ حكم الإعدام به ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسلم المجتمعي، وحياة القامات العلمية والاجتماعية والجامعية، وحياة المواطنين بشكل عام، حفاظًا على منظومة الأمن المجتمعي ودرءًا لكل من تسول له نفسه الاستهتار بالحياة المقدسة المحفوظة في الشرائع الدينية والقوانين.

وإننا نؤكد حقنا في الاحتفاظ بكل الحقوق الجزائية والعشائرية والقانونية والشرعية، مع احترامنا المطلق للقانون وسيادة الدولة، ونؤكد رفضنا المطلق للأخذ بالأسباب المخففة أيًّا كانت لإصدار أي حكم سوى القصاص العادل من الجاني المجرم، وبالسرعة الممكنة. كما ندعو كل الضمائر الحية من شيوخ ووجهاء العشائر الأردنية لاستنكار هذه الجريمة النكراء، ونطالب أهل الجاني، عشيرة الخليفات، بتحديد موقفهم من هذه الجريمة البشعة.

إن ابننا المرحوم الشهيد، شهيد الفجر والمسجد، قامة أدبية علمية أخلاقية لا يمكن أن يذهب دمه هدرًا، ولا يمكن أن نقبل بأقل من القصاص العادل بحق الجاني المجرم الذي عكر صفو المجتمع الأردني والمجتمع الجامعي على مستوى أردننا الحبيب.

إننا نناشد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظه الله ورعاه، بالتدخل للإسراع في الإجراءات التحقيقية والقضائية، منعًا لما لا يحمد عقباه لا قدر الله.

رحم الله شهيد الفجر والمسجد، وأسكنه فسيح جناته.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

عاش الأردن بلد أمن واستقرار في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.

بني كنانة - خرجا 4 - 10 - 2024

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير