بقلم سلمان الحنيفات.

لم ولن يكن طوفان الأقصى الأول والأخير في حياة الشعب الإسرائيلي المحتل للأراضي الفلسطينية منذ عشرات السنين ، وما شهدتموه منذ بداية الطوفان ما هو الا القليل مما يخبئه لكم الشعب الفلسطيني وحماس وفصائل المقاومة ، فكلما جاء يوم جديد جاء معه جيل جديد أشد قوة وبأس  يدافع عن أرضه بسبب جرائم نتنياهو تجاه الشعب الفلسطيني .

ما تشاهدوه وتعيشوه كل يوم من  عمليات تسلل الى داخل تل ابيب  وما ينتج عن هذه العمليات  هو بسبب تعنت من تسمونه رئيساً لكم ، فهو لا يعمل  على حمايتكم  إنما يريد تهجيركم ليأتي  بجيل جديد ومرتزقة من أجل إكمال مطامعه في المنطقة التي لن يرى منها سوى الويل والدمار والقتل والتهجير لشعب إسرائيل.

شاهدتم ما حصل قبل ليالي في تل أبيب  وكيف استطاع اثنان من المجاهدين  من جعل الآلاف يدخلون الى الملاجئ ، وعدد كبير من الاصابات داخل المنطقة التي يتحدث عنها نتنياهو بأنها آمنه لشعب إسرائيل ،تبعها إطلاق صواريخ من إيران وسقطت ودمرت وحققت أهدافها ،  كل هذا ولا يزال يوعدكم هذا الكاذب الأشر بأمن وسلامة أرض فلسطين المحتلة.

ما تعيشونه الآن من عمليات  وخوفكم من دخول المجاهدين الى الداخل وبقاءكم في الملاجئ ينتهي برجم نتنياهو بالأحذية وطرده من إسرائيل، والعودة عن قراراته فهو ومن معه يريد الدمار والقتل والتهجير لكم .

رسالتي  لكم  اسحبوا البساط  من  من تحت قدميه هو  وحكومته التي تسعى لتهجيركم وإلا لن تكونوا في مأمن من شعب يدافع عن حقه  في وجوده على  أرضه.