بقلم د.فوزان العبادي - أمين عام حزب النهج الجديد

بمنتهى الصراحه تعجز الكلمات ويعجز اللسان في كثير من المواقف السياسية أو الحزبيه الغير محسوبة  على ساحة الوطن أن يصف اللامبالاة أو الإستخفاف بقصد أو بغير قصد في كثير من تصرفات مايسمى بنخبنا السياسيه. مع أنها تشكل رسائل مباشرة وحساسة وخطيرة لمواقفنا الوطنية
وكمثال بسيط على هذا الاستخفاف ما قام به عدد من نوابنا  في زيارة منزل السفير البريطاني حيث حملت هذه الزيارة عدة رسائل سلبيه .  وبداية غير موفقة لمن حضر هذا اللقاء من ممثلي الشعب وخاصة اذا ما علمنا أن منهم من تم إختياره على القوائم العامه الحزبيه أي أن تمثيلهم أكثر شمولا على مستوى الوطن ككل من نواب القوائم المحليه وأن خطواتهم ولقائاتهم محسوبه بإطار العمل النيابي على قواعدهم الإنتخابيه التي إختارتهم.
ولتوضيح المغالطات التي سقط فيها نوابنا .حضور رسمي لدى سفارة اجنبيه قبل اداء القسم وإفتتاح جلالة الملك للدورة العادية . حضور رسمي لدى سفارة ذات مواقف داعمه للكيان الصهيوني في حربه على قطاع غزة او أقل ما يقال موقف سلبي تجاه هذا الاعتداء.تزامن الزيارة مع الخطاب الكبير والمؤثر الذي ألقاه جلالة الملك قبل أيام قلال وما حمل من رسائل حادة ومباشرة للمجتمع الدولي تجاه الحرب على غزة وقضية الوطن البديل.
في النهاية أرجو أن يعيد ساستنا حساباتهم مرة أخرى وأن تنسجم تصرفاتهم وتحركاتهم مع هموم الوطن وقيادته وشعبه وأن ترتقي للجهود التي يبذلها سيدنا أطال الله عمره .

وتاليا نص الخبر:
 

https://jornews.com/post/99440