"جمعية الفنادق": القطاع السياحي يمر بأزمة أسوأ من كورونا

 

قال نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية حسين هلالات، الأحد، إنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في "7 أكتوبر" 2023 والقطاع السياحي يمرّ بأزمة أسوأ من أزمة كورونا.

وأضاف هلالات أن البيانات المالية لشركات الفنادق المدرجة في بورصة عمّان والتي أظهرت انخفاضا في إيراداتها بنسبة 26.2% خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2023 لتصل إلى 50.7 مليون دينار، تشمل 8 فنادق فقط، مشيرا إلى أن باقي فنادق الأردن غير مشمولة بالخسائر.

أظهرت البيانات المالية لشركات الفنادق المدرجة في بورصة عمّان انخفاضا في إيراداتها بنسبة 26.2% خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2023 لتصل إلى 50.7 مليون دينار.

ولفت إلى أن عدد الفنادق في الأردن من مختلف الفئات 631 فندقا.

وأشار إلى أن الفنادق تعمل حاليا بمعدل إشغال 15%، وهذه النسبة تسهم بتشغيل النقل السياحي والفنادق والأدلاء، وغيرها من القطاعات المرتبطة بالسياحة.

وقال هلالات إن السبب الرئيس لتراجع نسب الإشغال هو الحرب على غزة، التي أدت لعزوف الأوروبيين بشكل رئيس عن التوجه إلى منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف: "اليوم القطاع السياحي في مهبّ الريح والحكومة يجب أن تقوم بواجبها ما دامت تعدّ القطاع السياحي يشكل 15% من الدخل القومي، (...) القطاع السياحي يمرّ بأزمة ويفترض أن يكون هنالك إدارة لأزمة القطاع السياحي وللأسف لا يوجد إدارة لهذه الأزمة".

وبشأن المطلوب رسميا قال هلالات: "المفروض أن تقوم الحكومة بواجبها، وتساعد في رواتب الموظفين وتخفض التراخيص على الفنادق وعلى شركات السياحة والسفر وتخفض الضرائب، هذا مؤقتا، مع إيجاد أسواق بديلة مثل الهند والصين وكوريا وسنغافورة وماليزيا وأندونيسيا".

وتابع: "سيكون هنالك رحلات من خلال الملكية مع روسيا من 15/10 ونتمنى أن تكون أسعارها مخفضة، لأن السوق الروسي يحتاج إلى وقت ولن يعمل مباشرة".