بعد قبول استقالته من الأعيان.. الطراونة يوجه رسالة



بعد صدور الإرادة الملكية بقبول استقالته من مجلس الأعيان، عبر الدكتور إبراهيم الطراونة عن شكره وامتنانه لصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، أثنى الطراونة على الفرصة الكريمة التي منحها له جلالة الملك بصدور الإرادة السامية قبل عامين ليكون عضواً في مجلس الأعيان لخدمة وطنه تحت ظل القيادة الهاشمية، مؤكداً أنه سيظل دائماً وفياً لوطنه ومنتمياً للعرش الهاشمي وداعماً لكل الجهود المبذولة من أجل ازدهار الأردن.

وتوجه الطراونة بالشكر إلى دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز وأصحاب الدولة والمعالي والسعادة السيدات والسادة الأعيان الذين خدم معهم لمدة عامين، معتبراً أنها محطة عمل هامة يعتز ويفتخر بها، حيث ساهمت في زيادة خبراته التشريعية والبرلمانية.

وأعرب الطراونة عن نيته في الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة على القوائم المحلية في محافظة الكرك، مؤكداً رغبته في تقديم خدمة أكبر لمجتمعه والإسهام في مسار الإصلاح السياسي القادم في الأردن، مستلهماً من توجيهات جلالة الملك السامية ومبادراته الرائدة لتحديث المنظومة السياسية وتعزيز الديمقراطية.

وأكد الطراونة أن قراره يعكس التزامه الشخصي والمستمر بالمشاركة في العملية الديمقراطية وتعزيز الدور النيابي في خدمة مصالح الوطن والمواطنين.

وأشار إلى أن الانتخابات البرلمانية المقبلة تشكل فرصة مهمة لتعزيز الديمقراطية في الأردن، مشدداً على أهمية المشاركة الفاعلة من قبل المواطنين في هذه الانتخابات.
وأوضح أن هذه المشاركة هي السبيل الأمثل لتحقيق التغيير والإصلاح المنشودين، مؤكداً على ضرورة اختيار ممثلين قادرين على تلبية تطلعات الشعب الأردني والعمل بجدية من أجل تحسين مستوى الحياة في البلاد.

كما أشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجهود والعمل المشترك بين جميع أبناء الوطن لتحقيق رؤية جلالة الملك في بناء أردن قوي ومزدهر، قادر على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وأضاف: "المشاركة في الانتخابات البرلمانية هي واجب وطني ومسؤولية كبيرة تقع على عاتق كل مواطن، من أجل المساهمة في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة."