الميثاق الوطني يعقد لقاءً شبابياً تفاعلياً ضمن سياسته لتفعيل المشاركة الشبابية
نظمت اللجنة التنسيقية لشباب العاصمة عمان ،لقاءً شبابياً تفاعلياً جمع ما بين روؤساء اللجان الشبابية للميثاق، وشباب وشابات الحزب، بحضور مساعد الأمين العام للشباب جمال الرقاد وعدد من الشباب والشابات اعضاء حزب الميثاق الوطني .
واستهل الرقاد اللقاء بالشكر والتقدير لجهود اللجان الشبابية في المحافظات، التي تعمل على نشر الفكر الحزبي الميثاقي في كافة أرجاء الوطن، مشيداً بما بذل من جهود في المرحلة السابقة مبينناً أهمية الاستحقاق الدستوري القادم والمقرر في العاشر من أيلول من هذا العام.
هذا وجرى حوار موسع من قبل الشباب المشاركين عن الانتخابات القادمة والتي سيكون لها لونها الخاص بعد إقرار القوانين الحديثة للأحزاب والانتخاب، والتي أفرزت القوائم الحزبية العامة على مستوى الوطن مع وضع العتبة لتلك القوائم.
هذا وأكدت اللجان الشبابية قي حزب الميثاق الوطني على أن العمل الشبابي سيكون الأبرز على الساحة السياسية، وأن شباب حزب الميثاق الوطني سيواصلون الليل بالنهار لخدمة الحزب ورفعته، مجسدين دورهم في صناعة مستقبلهم من خلال المشاركة الفاعلة في الاستحقاق الدستوري، سواءً بالترشح أو بالإسناد اللوجستي لحزبهم .
واجمع الشباب والشابات الميثاقيون والميثاقيات على أن المرحلة القادمة تتطلب تكثيف العمل الجمعي وتعزيز الربط بين شباب المحافظات لرسم لوحة سياسية ميثاقية على مستوى الوطن، في التنسيق والإعداد والتنفيذ.
وأشاروا بدورهم إلى الدعم الكبير الذي يقدمه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للشباب، مؤكدين على دورهما الحيوي في تمكين الشباب وإشراكهم في الحياة السياسية ، وأن المشاركة الشبابية في الانتخابات القادمة ليست فقط حقًا، بل هي واجب وطني للمساهمة في رسم مستقبل البلاد وتحقيق التنمية المستدامة.
واكد شباب وشابات الميثاق بدورهم ان دعم القيادة الهاشمية للشباب هو الدافع الرئيسي لمواصلة الجهود والعمل نحو تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز دور الشباب في صنع القرار السياسي.
وجرى الحديث عن الدور الكبير الذي يوليه حزب الميثاق الوطني للشباب في بناء الوطن وتعزيز الديمقراطية؛فالشباب هم عماد الأمة ومستقبلها الواعد، ويشكلون القوة الدافعة للتغيير والتطوير.
ومن هذا المنطلق، يسعى الحزب إلى توفير كل السبل الممكنة لدعم الشباب وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والاجتماعية، ومن هذا المنطلق عقد الحزب هذه الفعالية الشبابية ويتطلع للمزيد منها لإشراك الشباب في العملية السياسية وهذه الخطوة الاساسية لضمان تحقيق تطلعاتهم وآمالهم في بناء مستقبل أفضل.
ولهذا، فإن الحزب يضع في مقدمة أولوياته تمكين الشباب ودعمهم ليكونوا قادة المستقبل، القادرين على قيادة الوطن نحو المزيد من التقدم والازدهار.