كتبت نيڨين العياصرة 

فقدت اليوم الحكومة الأردنية  قامة وطنية علمية ساهمت في رفد القطاع الزراعي وتطويره علميًا، وزيادة الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وكان لها دور في إيجاد تكنولوجيات جديدة لتحقيق تنمية مستدامة.  

اليوم غادر مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية السيد نزار حداد القطاع الحكومي وسط حزن موظفو المركز، وحزن كل من عَرف هذه القامة الوطنية التي سعت لتفعيل الإبتكار والإبداع في إستغلال الموارد الطبيعية في الأردن.

صدقًا أنفث حبري وقلبي يتألم فليس من السهل أن نفقد المخلصين بالعمل ، ولأن هذا الوطن الغالي يحتاج للأيادي البيضاء التي   عملت بكل مصداقية وإخلاص واجتهدت من أجل رفعة الوطن. 

والحقيقة أنني أجد أن هناك عدة قامات وطنية عملت ولا زالت تعمل بجد واجتهاد  من أجل الوطن  منها وزير الزراعة الذي لن يتكرر المهندس خالد حنيفات، الذي قاد العطاء  للقطاع الزراعي، وأكاد  أجزم أن قامات القطاع الزراعي بقيادة الحنيفات كانت الأكثر إبداع وتميز وتنفيذ لرؤية التحديث الإقتصادي، 
 " عطوفة م. محمد الحياري الآمين العام لوزارة الزراعة، عطوفة د. نزار حداد المدير العام للمركز الوطني  للبحوث الزراعية، عطوفة م. محمد دوجان مدير الإقراض الزراعي  وعطوفة عبدالفتاح الشلبي مدير عام المؤسسة التعاونية". 

ما أتمناه أن لا نفقد هذه القامات وأن تبقى حاضره في حكومتنا لأننا في وقت  نحتاج للمسؤول الذي يساند هذا الوطن باحث عن حلول  تدعم القطاع الزراعي الذي هو عامود الأردن.