تحذير ملكي للأمير هاري: توقف عن الشكوى

يبدو أنّ التوتر بين الأمير هاري والعائلة الملكية البريطانية قد وصل إلى ذروته، حيث زادت التكهنات بأنّ «المصالحة باتت مستبعدة»، بعد التصريحات الحادة من قِبل دوق ساسكس، وتحذيرات أفراد العائلة له، على رأسهم والده.

وتلقى الأمير هاري تحذيراً شديد اللهجة من الملك تشارلز الثالث، بسبب «شكواه العلنية المستمرة»، منذ أن ترك هو وزوجته ميغان ماركل واجباتهما الملكية في عام 2020، واستبدلا الحياة في لندن بالعيش في لوس أنجلوس.

وبحسب الكاتب الملكي توم كوين، فإن الملك قد سئم من تصريحات نجله هاري، وطلب منه «التوقف عن الشكوى العلنية»، وفقاً لصحيفة «ميرور» البريطانية.

وأضاف: «طلب الملك تشارلز من هاري مباشرة ألا يكتب أو يقول علناً أي شيء آخر عن العائلة أو شقيقه قد يسبّب مشاكل، والجميع يعلم أنه عندما يطلب منك الملك أن تفعل شيئاً ما، ستكون هناك عواقب إذا لم تفعل ذلك».

وبحسب محرر الشؤون الملكية راسل مايرز، فإنّ أفراداً من العائلة المالكة قد حذروا الأمير هاري صراحةً من التحدث عنهم علناً، مشددين على أنّه «لا مجال للمصالحة» ما لم يتوقف عن ذلك.

ومنذ انفصاله عن العائلة المالكة وتنحيه عن منصبه كأحد أفراد العائلة العاملين في يناير/ كانون الثاني 2020، وجه الأمير هاري وزوجته ميغان انتقادات قاسية للمؤسسة الملكية وأعضائها.

وبدأت الانتقادات مع ظهور الزوجين في مقابلة تلفزيونية مع المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري ثم مسلسلهما الوثائقي على منصة «نتفليكس»، وأيضاً في مذكرات هاري التي حملت اسم «سبير» أو «الاحتياطي».