ميزات جديدة من واتساب ستطل قريبًا

توفر تطبيقات الوسائط الاجتماعية مثل إنستغرام خيارًا للمستخدمين لوضع علامة على الآخرين في منشوراتهم، إذ يتم على الفور إخطار المستخدم الذي تم وضع علامة عليه.

لكن يبدو أن هذه الميزة ستصل قريبًا إلى واتساب الذي يعمل بحسب التقارير على ميزة مماثلة يمكن للمستخدمين من خلالها ذكر جهات الاتصال الخاصة بهم في تحديثات الحالة "Status".

علاوة على ذلك، ستظل هذه الإشارات خاصة ولن يعرف عنها سوى الأشخاص الذين تم وضع علامة عليهم.

إخطار جهات اتصال محدد

ستتيح هذه الميزة للمستخدمين إخطار جهات اتصال محددة مباشرةً في حال تم الإشارة إليها في تحديثات الحالة الخاصة بهم، ما يضمن بقاء جهات الاتصال هذه على اطلاع وتفاعل.

وعلى الرغم من أن هذه الميزة لا تزال قيد التطوير، فقد ظهرت تفاصيل جديدة حولها، إذ يعمل واتساب على تحسين الميزة بشكل أكبر من خلال إضافة القدرة على عرض الإشارات. وهذا ما تم اكتشافه في أحدث إصدار تجريبي من واتساب لنظام أندرويد الذي يحمل رقم 2.24.11.15.

واجهة جديدة لإعلام الأشخاص

لإعلام الأشخاص عند ذكرهم في تحديث الحالة، يعمل واتساب على واجهة جديدة، التي من المقرر إصدارها للجميع في تحديث مستقبلي للتطبيق.

وستظل هذه الإشارات خاصة، ما يعني أن المشاهدين الآخرين للحالة لن يتمكنوا من معرفة من تمت الإشارة إليه أيضًا.

وتهدف هذه الميزة إلى إضافة طبقة جديدة من الخصوصية إلى تحديثات الحالة من خلال ضمان أن جهات الاتصال المذكورة فقط هي التي تتلقى إشعارات حول الإشارات الخاصة بها، والتي لا تكون مرئية داخل شاشة الحالة للمشاهدين الآخرين.

تسهيل إدارة المحادثات وتتبعها

هذه ليست الميزة الوحيدة التي يعمل عليها واتساب. ويعمل التطبيق أيضًا على تسهيل قيام المستخدمين بإدارة محادثاتهم وتتبعها.

ففي تحديث مستقبلي، قد يسمح للمستخدمين بإدارة إشعارات الرسائل الجديدة بطريقة أفضل. كذلك قد يمنح تطبيق واتساب المستخدمين خيارًا لمسح عدد الرسائل غير المقروءة تلقائيًا عند فتح التطبيق. بذلك، سيتمكن المستخدم في كل مرة يتم فيها فتح التطبيق من إعادة تصفير عدد الإشعارات. ومن خلال تمكين هذا الخيار، يمكن للمستخدمين البدء من جديد مع كل تشغيل للتطبيق، بعيدًا عن فوضى أعداد الرسائل غير المقروءة المتراكمة.

والهدف الأساسي من هذه الميزة هو تقليل الفوضى البصرية والعبء النفسي الناتج عن وجود العديد من الرسائل غير المقروءة، ما يسمح للمستخدمين بالتركيز على الاتصالات الجديدة والمهمة.