أصدرت عشيرة الحمادين في لواء البتراء، كلا من آل عصري وآل ابن عليان وآل سلمى -  بيان رفضت فيه الدعوات المضلة والتي تطلب فيه المساس بأمن وأمان هذا البلد ولا ننصاغ لأي دعوات تحمل اجندات خارجية لتحريف بوصلة إرادة القيادة والشعب في المملكة الأردنية الهاشمية عن القضية الفلسطينية

وجاء في البيان التأكيد على الوقوف مع جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين اتجاه القضية الفلسطينية.

مؤكدين على اننا جزء من أبناء العشائر الأردنية من شتى المنابت والأصول، نقف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية ونؤمن إيماناً مطلقاً بأن القضية الفلسطينية، هي القضية الأولى تشكل أولوية عند جلالة الملك عبد الله الثاني ومن خلفه الشعب الأردني، اعتزازهم بمواقف جلالة الملك الذي يواصل بذل جهود كبيرة مع جميع الدول العالم لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والشعب الفلسطيني الأعزل. واعتزازنا وثقتنا بقواتنا المسلحة الجيش العربي وجميع الأجهزة الأمنية في هذا البلد.

وسيبقى الأردن على الدوام حصن ضد الدعوات الضلالية وأن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني أن يعيش على أرضه في فلسطين المحتلة بأمن وأمان.