المسشارة والكاتبة التربوية: د.ريما زريقات 

أخذت نتائج الاختبار الدولي بيزا "2022" مساحة كبيرة من النقاش والنشر والإعلام والتصريحات ، واستاء الجميع من النتائج والتي اعتبروها إساءة لسمعة التعليم في الوطن ، خاصة وأنه لم يتم التوضيح بهذا الخصوص من قبل المعنيين ، ولم يتم وضع النقاط على الحروف لإنهاء أي حديث بهذا الشأن ولغاية الآن يتم تداول هذا الموضوع للأسف وكأن وزارة التربية والتعليم لم تقم بدورها في هذا الخصوص كما طرح البعض وتوجيه أصابع التقصير وجعل الجميع يتحدثون وكأنهم أصحاب الاختصاص .

      وها نحن مقبلون على هذا التقييم العام القادم بإذن الله ولا نريد فزعات للاستعداد لهذا التقييم ولا بد أن نبدأ من هذه اللحظة ، فما هو المطلوب من وزارة التربية والتعليم لذلك :

  إدراج الاختبار الدولي بيزا بأنشطة وإجراءات تفصيلية في الخطة الإجرائية للمدرسة والمديرية وتحديد مسؤولية التنفيذ للمعلم والمرشد ومدير المدرسة والمشرف الإداري والمدير التعليمي ومدير التربية وحتى مجالس التطوير التربوي وشبكات المدارس ومنسق الشبكة .

 عقد ورشات توعوية لأولياء الأمور ومجالس التطوير التربوي .

إعداد النشرات التوعوية لهذا التقييم للطلبة وأولياء الأمور ومجالس التطوير التربوي .

تفعيل مجلس الآباء والأمهات بهذا الشأن في المدرسة .

تفعيل دور فريق مجال التعلم والتعليم في المدرسة والمديرية .

عقد ورشات لمديري المدارس وتوعيتهم بهذا الشأن .

تدريب وتوعية مديري التربية والمديرين التعليميين على هذا التقييم ولمرات عديدة .

تقديم الخطط الإجرائية للمعنيين في المديرية والوزارة ومتابعة تنفيذها من مدير التربية والمدير التعليمي بشكل شخصي .

تدريب مديري و مشرفي مركز الوزارة خاصة وان غالبيتهم جدد وهم غير مطلعين على هذا تفاصيل هذا التقييم .

تدريب المشرفين المختصين في الرياضيات والعلوم واللغة العربية خاصة وأن هناك عدد منهم حديثي التعيين بالإشراف وأيضا قد لا تكون لديهم معرفة واطلاع تفصيلي وهم معلمون .

تدريب معلمي الرياضيات والعلوم واللغة العربية تدريبا تخصصيا .

تفعيل إعلام الوطن و الوزارة والمديريات وصفحات التواصل الاجتماعي لهذا الشأن .

تدريب المشرفين الإداريين ممن يتابعون المدارس بهذا الشأن .

تقديم تقارير إشرافية أسبوعيا لأصحاب القرار .

تخصيص ربع ساعة يوميا لتدريب الطلبة على أسئلة البيزا ومن ضمن تنفيذ المقرر الدراسي والمحتوى التعليمي ، وتوثيق ذلك ومتابعة ذلك من مدير المدرسة والمشرف المختص .

تفعيل استراتيجيات التدريس الحديثة وخاصة التعلم النشط والمشاريع وحل المشكلات والتفكير الناقد .

تفعيل أدوات التقويم اسبوعيا وتوثيق ذلك في السجلات .

تعديل العلامات في أسس النجاح والإكمال والرسوب وتخصيص علامة للاختبار الدولي بيزا .

إدراج أسئلة البيزا في الاختبارات الشهرية واختبار نهاية الفصل للمباحث المعنية .

التأكيد على حل جميع المسائل الحياتية في المقرر الدراسي للطلبة .

إعادة تفعيل حصص محكات التفكير في اللغة العربية والرياضيات .

عقد اختبارات موحدة على مستوى الشبكة والمديرية والوزارة تتضمن أسئلة الاختبارالدولي .

اعتماد نموذج تصحيح يعتمد على طريقة تفكير الطالب في الحل لهذه الأسئلة لكسر حاجز الخوف والابتعاد عن حل هذه الأسئلة لا بل النفور منها .

تفعيل دور رؤساء أقسام الإشراف والتعليم العام والإرشاد في المديرية بهذا الشأن .

تفعيل دور المرشد التربوي في المدرسة وعلى مستوى الشبكة وتدريبه قبل ذلك .

الاستفادة من سفراء جائزة الملكة رانيا العبدالله بهذا الشأن .

الزيارات الميدانية المتكررة بهذا الخصوص .

التأكد من صلاحية الأجهزة من قبل أقسام الشبكات في المديريات شخصيا واستبدالها بالأجهزة الأحدث إن لزم الأمر .

شمول المدارس الخاصة ووكالة الغوث والثقافة العسكرية ومخيمات اللاجئين بالزيارات والتأكيد على كل ما سبق وتوثيق ذلك فهم جزء من هذه النتائج .

ربط التخطيط و دقة إجراءات وتنفيذ ما يتعلق بالاستعداد لهذا الاختبار بتقييم أداء جميع المعنيين بذلك في المدرسة والمديرية وحتى مركز الوزارة .

الاستفادة من الخبرات والمختصين الخارجيين بهذا الشأن .

عقد المسابقات المختلفة بهذا الشأن وعلى مستوى المديرية والوزارة .

تعزيز الطلبة وتفعيل دورهم بهذا الشأن .

مراعاة أنماط التعلم لدى الطلبة بهذا الشأن .

الاستفادة من تعلم الأقران وتوظيفه بهذا الشأن .

تفعيل مبادرة الطالب المعلم والمعلم الصغير بهذا الشأن .

التأكيد على الواجبات البيتية بهذا الشأن .

تخفيف المهام والأعباء على معلمي المباحث المعنية من بداية العام الدراسي 2024/2025

تفعيل دور التكنولوجيا وتفعيل التطبيقات الإلكترونية في ترسيخ المفاهيم لدى الطالب .

بالتوفيق وللحديث بقية ....