الامم المتحدة: استمرار القيود في الضفة يزيد احتمالات عدم الاستقرار بالمنطقة
قالت صحيفة الغارديان عن وثائق داخلية للأمم المتحدة، إن استمرار القيود في الضفة الغربية يزيد احتمالات عدم الاستقرار بالمنطقة.
وصرحت الأمم المتحدة ان القيود الإسرائيلية المفروضة على توصيل المساعدات ما زالت تعيق وصول الإمدادات المنقذة للحياة وخاصة لمئات آلاف السكان شمال القطاع.
وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك -اليوم الثلاثاء- إن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة قد ترقى إلى مستوى أسلوب التجويع، وهو ما قد يعد جريمة حرب.
كما قالت الأمم المتحدة -في بيان- إن الوفيات الناجمة عن المجاعة بغزة سببها القيود الشاملة التي تفرضها إسرائيل على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية والسلع التجارية.
ويأتي هذا التقييم بعد تقرير بدعم من الأمم المتحدة قال -أمس الاثنين- إن المجاعة قد تحدث بحلول مايو/أيار المقبل في القطاع المحاصر إذا لم تنته الحرب المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر.
وقال تورك إن "نطاق القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول المساعدات إلى غزة إلى جانب الطريقة التي تواصل بها الأعمال القتالية قد ترقيان إلى استخدام التجويع وسيلة حرب، وهو جريمة حرب".
وتحمّل وكالات الإغاثة إسرائيل مسؤولية حصار غزة، لكن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تقول إنها تسهل دخول المساعدات وتحمّل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة مسؤولية أي مشكلات تتعلق بحجم المساعدات ووتيرة تسليمها