مسؤول بحزب الله ينجو من محاولة اغتيال
نجا مسؤول محلي في حزب الله بعد قصف مسيرة إسرائيلية سيارة بالقرب من مستشفى بنت جبيل الحكومي بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
وذكر مصدر في لبنان أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ اليوم سلسلة غارات جوية في كل القطاعات بجنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "مسيّرة معادية استهدفت سيارة بالقرب من مستشفى بنت جبيل الحكومي" وأدت "إلى وقوع إصابات"، من دون أي تفاصيل إضافية.
وأفاد الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية (هيئة إسعافية مرتبطة بحركة أمل)، بنقل إصابة إلى أحد مستشفيات المنطقة.
وتعرّضت بلدات عدة في جنوب لبنان الاثنين لـ7 غارات إسرائيلية عدة.
ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام، فقد نفذ الطيران الإسرائيلي أيضا، غارة على منزل غير مأهول في بلدة طير حرفا الحدودية.
وكانت إسرائيل قد استهدفت يوم السبت سيارة في بلدة جدرا، على بعد حوالي 40 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، في ثاني استهداف خارج منطقة الجنوب الحدودية منذ بدء التصعيد على وقع الحرب في غزة.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن من وصفته بالقيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسل صالح، كان هدف الضربة، لكنه نجا منها.
وأدت الضربة إلى مقتل شخصين، أحدهما مدني، في وقت نعى حزب الله أحد عناصره من سكان البلدة.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود الجنوبية اللبنانية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وإسرائيل، مما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 236 شخصا على الأقل في جنوب لبنان بينهم 170 مقاتلا من حزب الله و30 مدنيا، ضمنهم 3 صحفيين، وفي إسرائيل، أعلن جيش الاحتلال مقتل 15، بينهم 9 جنود.