آخر المعلومات بشأن الهدنة وصفقة التبادل
نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول مطلع قوله إن من المحتمل أن تكون تكاليف الصفقة الجديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، مرتفعة جدا بالنسبة لإسرائيل.
من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن محادثات مهمة وجادة وعميقة تجري بشأن تفاصيل صفقة لتبادل الأسرى، لكن الاتفاق ليس وشيكا.
بدورها، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل عازمة على تحقيق اختراق في المحادثات رغم علمها أنها ستدفع ثمنا باهظا.
من جهة اخرى، قال مصدر دبلوماسي إن الاجتماع الذي عقد بين رئيس وزراء قطر ومديري جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) في وارسو لمناقشة الإفراج عن أسرى محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كان إيجابيا، لكن لا توقعات بالتوصل إلى حل وشيك.
واجتمع المسؤولون في العاصمة البولندية لمناقشة اتفاق جديد محتمل لتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في غزة مقابل إطلاق سراح محتمل لمحتجزين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية وهدنة لأسباب إنسانية.
وقال المصدر المطلع على الجهود الدبلوماسية إن "المحادثات كانت إيجابية واستكشف المفاوضون وناقشوا مقترحات مختلفة في محاولة لإحراز تقدم في المفاوضات... لكن من غير المتوقع التوصل إلى اتفاق وشيكا"
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق.
ولم يتسن الحصول على تعليق على الفور من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
وجاءت المحادثات بين رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية، ومدير الموساد ديفيد بارنيا ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، بعد اجتماع بين الثلاثة في أوروبا الأسبوع الماضي.
وقالت قطر إنها تعمل على إصلاح اتفاق هدنة لأسباب إنسانية انتهى الشهر الماضي وتضغط من أجل إنهاء شامل للحرب الدائرة منذ أكثر من شهرين.
ولعبت قطر ومصر دور الوسيط بين إسرائيل وحماس في اتفاق أدى إلى هدنة لمدة أسبوع في نهاية نوفمبر تشرين الثاني أطلقت خلالها حماس سراح أكثر من 100 امرأة وطفل وأجنبي كانت تحتجزهم مقابل إطلاق سراح 240 امرأة وفتيان فلسطينيين من غزة من السجون الإسرائيلية.