طريقة طبيعية ومُجربة لشعر كثيف بمظهر رائع
يهتم الكثيرون بصحة ونمو الشعر في عالم اليوم، حيث يتسبب التلوث والنظام الغذائي غير الصحي والتهديد المنتشر في كل مكان من المواد البلاستيكية الدقيقة في تساقط الشعر بشكل كبير لدى البالغين من جميع الأعمار.
إن استخدام طرق الطبيعية لتنمية شعر بصحة جيدة هو أفضل حل ممكن، بحسب ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India.
ويوصي الخبراء باللجوء إلى الطرق الطبيعية، التي تستند إلى الأساليب الشاملة المستخدمة منذ زمن سحيق، والتي تعد جزءا من النسيج الاجتماعي والثقافي في الكثير من البلدان، مشيرين إلى أنها أساليب متجذرة في الطبيعة، وبالتالي فهي طبيعية بالكامل وتركز أيضًا على الشفاء الشامل.
الحناء والأملا والحلبة
يمكن تحضير مجموعة العناية بالشعر مصنوعة من مكونات أساسية لنمو الشعر مثل مساحيق الحناء والأملا والحلبة، التي تشتهر بنتائجها المبهرة لنمو الشعر، إلى جانب الحناء التي تتميز بخصائص مضادة للقشرة وتعطي لونًا خفيفًا ولمعانًا، مما يجعل المكونات الثلاثة معًا أحد أكثر أقنعة العناية بالشعر فعالية.
ويتم تحضير قناع الشعر ثلاثي المكونات، بـ5 ملاعق كبيرة من مسحوق أملا و2 ملعقة كبيرة من الحناء، ومثلهما من مسحوق الحلبة، بالإضافة إلى بياض بيضة واحدة.
ويتم وضع بضع قطرات من عصير الليمون في وعاء كبير قبل البدء بالتحضير. ثم يتم خلط جميع المكونات في الوعاء لصنع عجينة اصنعي عجينة سميكة.
وتوضع العجينة على الشعر وتُترك لمدة تزيد عن 50 دقيقة، مع مراعاة عدم القيام باستخدام القناع مساء لتجنب التعرض لنزلة برد. بعد أن يصبح القناع شبه جاف أو جافا على فروة الرأس والشعر، يتم غسله بشامبو خفيف.
فوائد متعددة
ويتميز مسحوق أملا بأنه غني بفيتامين C والأحماض الدهنية الأساسية وهي مكونات تعتبر غذاءً فائقًا للشعر. كما أن المسحوق يساعد في تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس مما يساعد على تنشيط بصيلات الشعر.
كما أن الجمع بين المكونات الثلاثة -الأملا والحناء والحلبة- يساعد في تحقيق نتائج جيدة لمن يعانون من تساقط الشعر والثعلبة. ويعمل المزيج القوي على تقوية جذور الشعر ويمنع فقدان الصبغة من الشعر ويعزز صحة فروة الرأس بشكل عام.
ويرجع جزء كبير من أسباب ترقق الشعر وخفيته وتقصفه إلى علاجات الشعر الكيميائية المتكررة في صالون التجميل، والتي يمكن أن تؤثر على جودة الشعر. ولكن تساعد العلاجات الطبيعية على حل تلك المشكلات.
تحذير مهم
وكما هو الحال مع أي علاج أو أسلوب عناية جديد، يجب دائمًا إجراء اختبار الحساسية أولاً لمعرفة ما إذا كان هناك حساسية تجاه أي من المكونات، بما يضمن الحصول على عملية نمو شعر خالية من المتاعب.