" بدل ما تحكي روحي اهتمي ببشرتك".. كيف ردت أدب السعود؟

نشرت النائب السابق أدب السعود، عبر صفحتها في موقع التواصل فيسبوك، منشورا حول تعليق لإحدى السيدات على حديث لها حصل على شاشة قناة رؤيا حول المثلية، انتقدت فيها أدب السعود سلوك المثليين لتتفاجأ بحملة تعليقات ساخرة كان أبرزها تعليقا لسيدة قالت فيه" (بدل ما تحكي وتنظري.. روحي اهتمي ببشرتك).

ونشرت أدب السعود الرد التالي: 

"إحدى الأخوات على أحد التطبيقات لم يعجبها رأيي في موضوع معين تم نشر جزء منه (ريل) علقت على ذلك بقولها: «بدل ما تحكي وتنظري، روحي اهتمي ببشرتك»،،

يمكن عندها حق (وجهة نظرها)،، فبشرتي منهكة جدا،، فقد فعلت فيها السنون والهموم والمصاعب الأفاعيل،، فضلا عن انهماكي الشديد والمستمر في الكثير من الواجبات والأعمال التي لا تتيح لي الوقت الكافي للراحة، واتباع نظام موجه (نحو صحة البشرة) أو الذهاب إلى مراكز العناية بالبشرة أو حتى أطباء الجلدية،،،

أختي الكريمة؛

لم يكن موضوع اللقاء التلفزيوني حول التجميل،، إنما كان حول قضية اجتماعية مصيرية،، لذلك حضرت إلى البرنامج بعد يوم عمل شاق،، وترجلت من السيارة ودخلت إلى الأستوديو فورا ولم أمر على غرفة (المكياج) في القناة، أصلا لم أفكر بذلك ولم يطلب إلي فعل ذلك لأن القائمين على البرنامج يهتمون بما سأقول وليس ما أضعه على وجهي من مساحيق تخفي حقيقته وخطوط وتجاعيد الخبرة والتعب،،،

أختي الكريمة؛

قد لا تصدقين انتِ وبالرغم من تجربتي العلمية والعملية الطويلة وشغفي بالعلم والعطاء لا أعرف الكثير من أسماء وماركات مساحيق التجميل ولا كيفية استخدامها،، في حين أن الطفلات الصغيرات في العائلة يعرفن عنها أضعاف ما أعرف،،

أنا أعرف،،الفازلين،، وكريم الوقاية من الشمس الأبيض (بوصفة طبية)،،

شكرا جزيلا على النصيحة (الساخرة)

وأعد بالأخذ بها إن وجدت الوقت الكافي،،
فلماذا تهتم بشكلي، ولا تدرك عقلي".