الحكومة وشركة الفوسفات تبحثان خيارات إعادة تأهيل طريق الشيدية

 
تفقد وزير الاشغال العامة والاسكان ووزير النقل المهندس ماهر ابو السمن يرافقه رئيس مجلس ادارة شركة مناجم الفوسفات الدكتور محمد ذنيبات، الواقع الحالي لطريق الشيدية، بغية بحث أفضل البدائل لتأهيل الطريق بشكل يناسب أهميته الإقتصادية.
واستمع ابو السمن والذنيبات لآراء الفنيين والمختصين حول الخيارات المتاحة والمتمثلة بطرح عطاء لصيانة الطريق وتحسين الطريق القائم أو طرح عطاء لانشاء طرق جديد بديلا عن الطريق الحالي الممتد من مثلث الجفر الى مناجم الشيدية بمحافظة معان.
واطلع المهندس ابو السمن والدكتور الذنيبات، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات المهندس عبدالوهاب الرواد، على التصاميم الأولية للطريق، التي اعدتها الشركة الاستشارية المكلفة بإعداد الدراسات للطريق ومراحل العمل المتوقعة في المشروع.

ابو السمن أكد حرص وزارة الأشغال على تطوير وتحسين الطرق الخارجية، واجراء الصيانة الدورية لها لضمان ديمومتها، وبما يخدم المراكز الاقتصادية والمؤسسات الكبرى اضافة الى خدمة التجمعات السكانية والمجتمعات المحلية.
وقال أن طريق الشيدية سيكون نموذجا للتعاون والشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال تشييد طرق حديثة وآمنة، تشكل رافعة للحركة الاقتصادية، وتحقق وفرا على الخزينة العامة وتضمن استدامة شبكة الطرق، وتحافظ على سلامة وأرواح سالكيها، وتخدم المواطنين والقطاعات الاقتصاد.
وبين أبو السمن أن الهدف الرئيسي لمشروع طريق الشيدية هو انشاء طريق جديد يربط منجم الشيدية بالمثلث القديم باتجاه معان، والذي يختصر مسافة بنحو (20)كم قياسا بالطريق الحالي وبالاضافة الى دراسة اعادة تأهيل للطريق القائم بطول (22)كم.
وأعرب المهندس ابو السمن عن تقدير الوزارة لشركة مناجم الفوسفات الأردنية لهذه المساهمة في تنفيذ المشروع، مؤكدا أهمية الشراكة بين المؤسسات الوطنية المختلفة في هذا المجال.
 
من جانبه ثمن الدكتور الذنيبات زيارة وزير الاشغال العامة والاسكان، وزير النقل للموقع بهدف الاطلاع على واقع الحال لطريق الشيدية، الذي يعتبر شريان اقتصادي حيوي يخدم المنشئات التابعة لشركة الفوسفات، ويسهل عملية تنقل أبناء المجتمع المحلي من مناطق سكناهم الى مختلف مدن المملكة.
وكشف  عن عزم شركة الفوسفات تمويل مشروع اعادة تأهيل الطريق في اطار مسؤوليتها الاجتماعية، لإنشاء طريق جديد يصل منجم الشيدية بمثلث الجفر موازي للطريق الحالي ليصبح بمسربين، وإعادة تأهيل وصيانة الطريق القائم حاليا، ليصبح الطريق حال الإنتهاء من المشروع باتجاهين وبكلفة اجمالية تتراوح ما بين 22- 26 مليون دينار.