إرادة ملكية مرتقبة بمنح الآنسة رجوة لقب الأميرة

من المرتقب أن تصدر إرادة ملكية اليوم الخميس، بمنح الآنسة رجوة آل سيف لقب "الأميرة"، وذلك بعد انتهاء زفافها على ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

وولدت رجوة في الرياض، في 28 نيسان/ أبريل 1994، ووالدها هو خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز السيف، ووالدتها هي عزة بنت نايف عبدالعزيز أحمد السديري، وهي الشقيقة الصغرى لفيصل ونايف ودانا.

ويعود أصل عائلة آل سيف إلى قبيلة سبيع، وهم شيوخ بلدة العطار في سدير، نجد، منذ بداية عهد الملك عبدالعزيز آل سعود وتعتبر قبيلة سبيع من أكبر القبائل التي استوطنت في عدة مناطق في المملكة العربية السعودية، حيث سكنت مجموعة منها في العطار وكان أمراء العطار من ال سيف، واستمر استخدام لقب أمير حتى السنوات القليلة الماضية.

وتخرج والد رجوة، من الجامعة الأمريكية في بيروت بتخصص هندسة مدنية، وأسس شركة آل سيف مهندسون مقاولون، والتي تعد الآن إحدى أكبر شركات المقاولات في السعودية، بالإضافة إلى عدة شركات في قطاعات مختلفة.

وتلقت رجوة دراستها الثانوية في المملكة العربية السعودية، وحصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من كلية الهندسة المعمارية في جامعة "سيراكيوز" في نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحمل درجة تخصص مهني في الاتصالات المرئية من معهد الأزياء للتصميم والتجارة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتتقن رجوة اللغتين الإنجليزية والفرنسية إلى جانب لغتها العربية الأم ومن هواياتها ركوب الخيل والرسم، وإعداد التصاميم الهندسية والفنية باستخدام البرمجيات والوسائط الرقمية.