في زفاف ولي العهد.. كيف ستكون "مسكة العروس"؟

تُحمَل "مسكة العروس" في حفلات الزفاف، وذلك ليكون حظ العروس جميلًا مليئًا بالخير والفَرح طيلة حياتها.

وهناك اعتقاد في البرازيل بأن باقة الورد تبعد الحظ السيء عن المرأة بشكلٍ خاص، ولهذا ترميها العروس بشكلٍ عشوائي باتجاه النساء خلفها في نهاية الحفل، فمن تلتقطها سيحالفها الحظ باختيار الرجل المناسب.

يعود تقليد "مسكة العروس" إلى عُرس الأميرة فيكتوريا عام 1840، التي حملت زهرة "الآس"، المعروفة بزهرةِ الحُب.

وبالرّجوع لباقات الورد اللواتي مسكنها العرائس الملكات والأميرات، سنجِد أنّها كانت مُميزة من وُرود أنيقة وفريدة ونادرة.

فقد اختارت ملكة بريطانيا الرّاحلة إليزابيث زُهور الأوركيد لمسكتها، وبالنّسبة للأميرة الراحلة ديانا فقد اختارت باقة زهور رائعة الجمال في حفل زفافها، مكونة من سلاسل من أزهار الأوركيد وغصن من شجيرة الآس التي زرعتها الملكة فيكتوريا.

وبالعودة لمسكة الأميرة كيت ميدلتون، فكانت باقة مكونة من الزنابق وأزهار اللافندر، وغصن من شجيرة الآس.

أمّا عن جلالة الملكة رانيا العبد الله التي عُرفت بأنّها رمز للأناقة والتّميّز والرّقي، فقد اختارت في حفل زفافها مسكة ورد مُنسّقة مع لون فُستانها، وضمّت المسكة الورود الصفراء والبيضاء مع الأوراق الخضراء المميزة.

كما اختارت الأميرة إيمان بنت عبد الله الثاني في حفل زفافها الذي أُقيم في شهر مارس من هذا العام، باقةً من الزهور البيضاء البسيطة التي عكست الذوق الراقي والناعم.

السّؤال الآن، كيف ستكون مسكة العروس "رجوة آل سيف"؟ هل ستختار التوليب الأبيض؟ أم ستكون مسكة بسيطة بوُرود بيضاء مُحاطة بخيوط الدانتيل؟.