الطراونة بشأن انتشار الحصبة: أين دور مركز مكافحة الأوبئة؟

 

تساءل مساعد الأمين العام للشؤون الصحية في حزب الأنصار الأردني، الدكتور محمد حسن الطراونة، عن دور مركز مكافحة الأوبئة في وضع الخطة والاستجابة السريعة، بعد ازدياد تسجيل حالات بمرض الحصبة في الأردن.
 
وتساءل كذلك عن سبب عدم اتباع إجراءات معينة لاحتواء مثل هذا الارتفاع بأعداد الإصابات مثل التدقيق على المراكز التي تقوم بإعطاء المطايعم للفئات  العمرية المستهدفة، وأيضا إجراء دراسات مسحية لجميع محافظات ومناطق المملكة لمعرفة الأرقام الفعلية والحقيقية لأعداد الإصابات في الحصبة، وأيضا إصدار النشرات التوعوية والإرشادية للمواطنين وللكوادر الطبية والصحية بمتابعة هذا الطارىء، مشيرا إلى أن هذا الشأن هو في لب عمل المركز الوطني لمكافحة الأمراض والأوبئة القطاع الطبي.

وسجلت وزارة الصحة 27 إصابة بمرض الحصبة، منها 7 إصابات في العاصمة عمان، و 19 في إربد، وإصابة واحدة في عجلون، وفق ما أفاد مدير إدارة الأوبئة في وزارة الصحة الدكتور أيمن مقابلة.

وقال المقابلة، إنه تم تشكيل فريق لتتبع المخالطين بعد تسجبل أول إصابة منذ نيسان الماضي، مشيرا إلى أنه تم تتبع أكثر من 500 مخالط لمصابين في الحصبة.

وبين مقابلة أنه تم تجهيز كادر صحي للتعامل مع هذه الحالات والتأكد من تطعيم الكادر المخصص لذلك.

وأكد أنه لم تسجل أي إصابة مكتملة التطعيم، مشيرا إلى أن ذلك ما يدل على ضرورة التطعيم. 

وبين أن الشخص المصاب من الممكن أن يعدي نحو 17 شخصا، الأمر الذي يستدعي ضرورة اخذ الحيطة والحذر والوقابة من خلال برامج التطعيم.

وأوضح خطة الوزارة في التعامل مع إصابات الحصبة، بأنها تنقسم إلى قسمين من خلال التطعيم للحد من انتشار المرض والعمل على حملة وطنية للتطعيم.

ولفت إلى أن هناك خطة لتطعيم جميع طلبة المدارس ومراكز الإيواء والرعاية الصحية في الأردن.

وأكد أن البرنامج الوطني للتطعيم في المدارس إجباري لجميع الطلبة ويتم مراجعة بطاقة التطعيم عند دخول الطلبة للمدارس، وفقا لتوجيهات وزارة الصحة.

وحول التعامل مع المصاب قال مقابلة: "بعد أن يتم التعرف على المرض من خلال ظهور الطفح الجلدي، يتم عزل المصاب إذا احتاج للإدخال وإعطاءه علاج مخصص".