بالتنسيق مع الأردن.. الاحتلال يضطر لتفجير عشرات الألغام
نفذ جنود الوحدة الهندسية للمهام الخاصة بجيش الاحتلال الاسرائيلي، عملية تفجير عشرات الألغام المزروعة سابقا تحت جسر على نهر الأردن لمنع مرور منفذي العمليات والعبور غير الشرعي إلى الأراضي المحتلة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، نفذت العملية بالتنسيق مع الأردن بهدف منع إلحاق الأذى بأحد، بعد أن اتضح أن التغيير في حالة الأرض أدى إلى تحرك حفرة المنجم.
وقال ضابط الهندسة القتالية في جيش الاحتلال الاسرائيلي لموقع "واينت" العبري، إنّ القوات الهندسية التابعة للجيش زرعت الألغام قبل سنوات طويلة، ولم يكن هناك توثيقا لوضعها، لذلك لا يُعرف بالضبط متى تم ذلك، حيث تم دفن أكثر من 30 لغما أرضيا على ما يبدو في أوائل السبعينيات تحت جسر آدم، مشيرا إلى أن العمل على تفجير الألغام استغرق نحو ستة أشهر من التخطيط الأولي".
وأوضح جيش الاحتلال أنه أدرك بأن المواد المتفجرة والأرض قد تحركت في السنوات الأخيرة، وكان من الضروري إجراء دراسة مع القوات الهندسية للقيادة المركزية ومهندسين وخبراء، حيث شملت الاستعدادات تسيير دوريات ميدانية وتفكيك مادي لأجزاء من الجسر لمنع هدمه بالكامل، بالإضافة إلى أعمال هندسية لتقليل مدى الأضرار الناجمة عن الانفجار.
وكان الجسر شريانا مهما للنقل والاقتصاد خلال فترة الانتداب البريطاني وحتى حرب "الأيام الستة" عندما نسفه جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبعد حوالي عام تم بناء جسر من فولاذي صلب بجوار الجسر الأصلي، ولكنه أيضًا تم حظره لاحقا من كلا الجانبين.