الخصاونة أمام الملك: الحكومة أحرزت تقدما في عدد من المؤشرات الاقتصادية

أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أن الحكومة حرصت على وضع أدوات لضمان سير تنفيذ الرؤية حسب الأطر الزمنية، بما في ذلك رصد المخصصات المالية المطلوبة في موازنة عام 2023 بقيمة إجمالية 670 مليون دينار.

 وأشار الخصاونة خلال اطلاع جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، على سير عمل الحكومة في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، خلال الثلث الأول من العام الحالي إلى أن الحكومة أحرزت تقدما في عدد من المؤشرات الاقتصادية من أهمّها تحقيق نسب نمو حقيقية بلغت 5ر2 بالمئة للعام 2022، لافتا إلى أنها تستهدف نسبة نموّ 7ر2 بالمئة للعام الحالي.

 وأضاف الخصاونة أن النموّ في الصادرات الوطنية وصل إلى 25 بالمئة في الربع الأول من عام 2023، فيما بلغ الدخل السياحي 2ر1 مليار دينار في الفترة ذاتها.

 وقال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة إن الحكومة أعدت بطاقة تفصيلية لكل أولوية في برنامج التحديث تتضمن وصفا للأولويات والجدول الزمني المحدد لتنفيذها ومؤشرات الإنجاز، إضافة إلى إصدار تقارير شهريّة وربعية، تمكن الحكومة من متابعة تقدّم سير العمل وتحديد المعوّقات والعمل على تذليلها.

 وأنجزت الحكومة، حسب الشريدة، عددا من الأولويات المدرجة في المحركات الثمانية للرؤية، أهمها إقرار استراتيجية ترويج الاستثمار للأعوام 2023 – 2026، وتفعيل منصة الخدمة الاستثمارية الشاملة لتتضمن 68 خدمة استثمارية مؤتمتة ضمن محرّك الاستثمار.

 كما أقرت الحكومة استراتيجية وطنية للتصدير للأعوام 2023-2025 تستهدف زيادة الصادرات الوطنية بنسبة 5 بالمئة سنويا، وشرعت ضمن محرك الصناعات عالية القيمة في إعداد الاستراتيجية الوطنية للتعدين، وتعمل على تطوير خارطة تفاعلية للتعدين في المملكة.