أسند المدعي العام تهمة القتل العمد لـ 3 أشخاص ارتكبوا 3 جرائم قتل خلال أسبوع واحد بحق 3 نساء بحجة الشك بسلوكهن و"غسل العار"، وتصل عقوبة هذه التهمة في عند التجريم، إلى الإعدام شنقا حتى الموت.

وأوقف المدعي 3 رجال بينهم أب أربعيني على ذمة جرائم القتل الثلاثة، التي ارتكبت في محافظتين فيما سجلت الثالثة  في العاصمة عمان، وتم توقيف مرتكبي الجرائم مركز الإصلاح والتأهيل 15 يوما قابلة للتجديد.

وفي التفاصيل، فقد أقدم أب يبلغ من العمر 48 عاما على قتل ابنته حرقا أثناء نومها بعد سكب البنزين حول فراشها وداخل غرفتها، مغلقا باب الغرفة بعد إضرام النار فيها، وفق مصدر مقرب من التحقيق.

وقال المصدر إن المغدورة تبلغ من العمر 19 سنة، هي أم لطفلين صغيرين، كانت قد تزوجت في عمر 16 سنة إلا أنها انفصلت عن زوجها الأول بعد مرور عام على زواجها، لتعاود الزواج من رجل ثاني انفصلت عنه قبل ارتكاب الجريمة.

وأضاف المصدر أن والد المغدورة اعترف خلال استجوابه من قبل المدعي العام شكه بسلوك ابنته المغدورة، فقرر قتلها حرقا أثناء نومها، وعلى إثر ذلك قام بتسليم نفسه إلى المركز الأمني.

أما القضية الثانية، فقد أقدم ثلاثيني على قتل شقيقته المغدورة البالغة من العمر 19 سنة، بنحر رقبتها بسكين، بعد مشادة كلامية وقعت فيما بينهما لشكه بسلوكها.

وقال المصدر إن شقيق المغدورة المتهم بقتل شقيقته اعترف خلال استجواب المدعي العام له قتل شقيقته بعدما شك بسلوك المغدورة خلال حديثه معها حول إقامتها علاقة مع أحد الأشخاص.

وأشار المصدر إلى أن القاتل استل سكينا من المطبخ وقام بـ"نحر" رقبة شقيقته من الوريد للوريد، تاركا جثتها على الأرض غارقة في الدماء، وقيامه بتسليم نفسه للمركز الأمني.

 أما القضية الثالثة، فقد أقدم رجل اربعيني على قتل شقيقته العشرينية، طعنا بخنجر على انحاء متفرقة على الرقبة والصدر.

 وقال المصدر إن القاتل كان قد تشاجر مع شقيقته المغدورة قبل طعنها، حيث نشبت فيما بينهما مشادة كلامية حول شكه بسلوكها، لتحدثها مع أحد الأشخاص.

 وأضاف المصدر أن القاتل فاجأ شقيقته بطعنها طعنه بخنجر احضره من داخل المنزل، تتوالى الطعنات من قبل شقيقها القاتل، وعلى إثر ذلك قامت عائلة الفتاة بإسعاف المغدورة عن طريق الدفاع المدني إلا أنها توفيت متأثرة بإصابتها. 

وأكد المصدر أن مدعي الجنايات الكبرى ما زال يحقق في القضايا الثلاثة المذكورة.