"حزب إرادة" يطالب بكشف تفاصيل ما نشر عن تقديم حزب أعطيات لكتّاب وصحفيين
قال حزب إرادة إنه تابع ما نشر حول قيام أحد الاحزاب بمنح هدايا واعطيات عينية ونقدية الى صحفيين واعلاميين للترويج للحزب وافكاره وتلقي أموالًا من الخارج.
وقال الناطق الاعلامي للحزب طارق المومني إن نشر مثل هذه المعلومات (إن صحت)، فانها ممارسات غير مقبولة ولا يجب السكوت عنها وتستوجب المساءلة والتحقيق من الجهات ذات العلاقة حسب التشريعات النافذة وذلك لكشف المتورطين فيها ومحاسبتهم وتعريتهم امام الأردنيين جميعًا والذين بدأوا يتفاعلوا مع الاحزاب وينتسبون اليها.
وأضاف المومني ان مثل هذه المعلومات تسيء إلى عملية الاصلاح التي يسير عليها الاردن لمستقبل افضل لابنائه، فضلًا عن اساءتها إلى الجسم الصحفي والإعلامي الذي يعمل بمهنية وحرفية ويتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها ويلعب دورًا مهمًا في عملية الاصلاح وترجمة رؤى جلالة الملك للسير بالأردن للامام.
وأكد أن حزب ارادة ينظر للإعلام كشريك اساسي في عملية التحديث والاصلاح والتوعية وبناء جسور الثقة مع المواطن ليكون فاعلًا ومؤثرًا في عملية صنع القرار، وأهمية الاحزاب البرامجية في المرحلة المقبلة والحكومات الحزبية، ويؤكد على حرية الرأي والتعبير في اطار القانون ،فضلًا عن دوره الرقابي وكشف أية ممارسات غير قانونية وغير أخلاقية من قبل أي حزب يعمل على الساحة الأردنية، وتؤثر على صورة الاحزاب لدى المواطن.
وبين أن ما نشر (إن ثبتت صحته) فانه يسيء للاحزاب وإلى الزميلات والزملاء الصحفيين الذين لطالما كانوا يتمتعون بالنزاهة والدقة، خصوصًا أن المعلومات التي وردت في الخبر المنشور لم تحدد الصحفيين الذين تلقوا ما أعتبر اعطيات عينية ونقدية الامر الذي شمل عددًا كبيرًا منهم ، وهنا نأمل من مجلس نقابة الصحفيين الموقر الذي نجل ونحترم النظر في الموضوع حسب تشريعاته النافذة وميثاق الشرف الصحفي دفاعًا عن كرامة الزميلات والزملاء الاكارم ، مؤكدًا أن الحزب الذي ساءه ما نشر كطرف في عملية الإصلاح سيخاطب هيئة الاعلام لتطبيق القانون باعتبارها الجهة صاحبة الاختصاص في ترخيص المواقع الالكترونية، لكشف الحقائق امام الرأي العام الأردني الواعي والذي يريد أحزابًا برامجية لا احزابًا تدور حول ممارساتها شبهات فساد.
واثنى الحزب على دور وسائل الاعلام المختلفة وخصوصًا المواقع الالكترونية ، التي كان لها الدور الاكبر في نشر نشاطات الحزب وافكاره وجولاته في مختلف مناطق المملكة التي ناهزت ال ٣٥٠ جولة ، دون أي مقابل إيمانًا منها في ضرورة العمل الحزبي في المرحلة المقبلة ، مقدمًا شكره وتقديره لناشريها على تعاونهم .
واشار إلى قوى الشد العكسي التي تظهر بين فترة واخرى تتضرر من عملية الاصلاح ، وتدفع إلى اعاقتها لبقاء الوضع على ما هو عليه في المئوية الثانية من عمر الدولة الاردنية ، داعيًا الى ضرورة أن تتنافس الاحزاب لخدمة الوطن والمواطن وتقديم البرامج القابلة للتطبيق.
وذكّر الناطق الإعلامي الأردنيين بالوقفة الإحتجاجية التي أعلن الحزب عن تنظيمها بعد صلاة اليوم الجمعة أمام مسجد الجامعة الأردنية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ودعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ورفض محاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي للقدس والتنديد بانتهاكات الإحتلال الغاشم المتكررة في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف.