عدنان حمد غاضب وسيلجأ إلى القضاء

أصدر المدير الفني للمنتخب الوطني العراقي عدنان حمد، بيانا عبر صفحته في فيسبوك، نفى فيه مطالبته براتب شهري قدره 46 ألف دينار مقابل تجديد عقده مع منتخب “النشامى”.

وقال حمد في بيانه، “ما تزال الاستفسارات والأسئلة من الأحبة والأصدقاء تردني بخصوص الشائعات الكاذبة، التي انتشرت مؤخراً حول تجديد عقدي مع الاتحاد الأردني لكرة القدم، وما تضمنته من افتراءات ومحاولات واضحة للإساءة لشخصي، بل وإظهار أن ما يربطني بالاتحاد ومنتخب النشامى، مرهون بعقد وتفاصيل مالية فقط، وهو بكل تأكيد مخالف لطبيعة العلاقة الوثيقة التي تربطني بالاتحاد برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، والتي لم تقف يوماً عند أي طلب أو شروط أو غيرها من التفاصيل السطحية!”.

أضاف: “انتظرت عدة أيام بعد التواصل مع إدارة الصحيفة الناشرة للخبر، وكنت انتظر أن تتقدم بالاعتذار من الجمهور الأردني أولاً على هذا الافتراء الكاذب، ومني شخصياً لما مسني من ضرر نفسي ومعنوي كبير، ورغم الوعود المتكررة بتصحيح هذا الخطأ الكبير، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن!”.

وكانت إحدى الصحف نشرت قبل خمسة أيام خبراً ذكرت فيه أن حمد طالب الاتحاد الأردني للعبة بدفع مبلغ 46 ألف دينار أردني راتباً شهرياً لتجديد العقد قبل أن يتم حذف الخبر لاحقاً.

وختم حمد بيانه بالقول: “أود التأكيد، أن كل ما جاء في الخبر المتداول هو محض كذب وادعاءات زائفة من خيالات كاتبه، وفي ظل عدم نشر الصحيفة اعتذاراً رسمياً، فقد بدأت بالفعل في إجراءات تحويل هذا الملف للقضاء الأردني العادل، لرد الاعتبار وإحقاق الحق، وعدم التهاون مع من يروج الشائعات والافتراءات والأكاذيب”.

وكان حمد وقع مع المنتخب الوطني صيف 2021 على عقد يمتد حتى نهاية المشاركة في نهائيات كأس آسيا 2023 التي اعتذرت الصين عن استضافتها، بسبب تداعيات فيروس كورونا، وتم بعد ذلك نقل البطولة إلى قطر مطلع العام المقبل.

وقاد حمد الأردن إلى نهائيات كأس آسيا للمرة الخامسة في تاريخه، علما أنه قاده عام 2011 لبلوغ الدور الثاني في نسخة قطر التي ودعها أمام أوزبكستان من دور الثمانية في ولايته التدريبية الأولى التي شهدت كذلك تأهله عام 2013 لمواجهة أوزبكستان في المحلق الآسيوي المؤهل إلى الملحق العالمي لكأس العالم التي أقيمت في البرازيل.