المالكي : الملك أصر على لقاء اللجنة الوزارية العربية رغم ظرفه الصحي

 

 

أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، على أن جلالة الملك أصر على اللقاء مع اللجنة الوزارية العربية رغم ظرفه الصحي، وأعطى توجيهاته السامية لمتابعة موضوع القدس، مبينا أنه سيجري العمل ضمن توجيهاته كلجنة وزارية وضمن إطار جامعة الدول العربية.

وأَضاف في تصريحات لقناة المملكة مساء الخميس، أن جلالة الملك بذل جهدا غير طبيعي نصرة للقدس وحماية للمسجد الأقصى، رغم ظروفه الصحية التي خرج منها، مبينا أن بيان اللجنة الوزارية اليوم جاء بعد جهد كبير لعكس الموقف العربي ليرتقي لمستوى الحدث والمسؤولية.

وأشار المالكي إلى أن البيان قوي وواضح يحدد خارطة طريق لطبيعة العمل العربي المشترك في مواجهة التصعيد الإسرائيلي في القدس وتحديدا التصعيد في الأقصى بما يضمن عدم تغيير الوضع الزماني والمكاني للحرم القدسي الشريف والتأكيد على الوصاية الهاشمية.

وحول طبيعة الاجتماعات الوزارية اليوم قال المالكي إنه من المهم الأخذ بعين الاعتبار أن اللجنة الوزارية تضم دولا عربية متنوعة منها وقعت اتفاقيات سلام مع إسرائيل ومنها دول تعارض التطبيع مع إسرائيل بشكل مطلق وضمن هذه التركيبة خرج هذا البيان ، مبينا أن هذا البيان  يعكس الموقف الجماعي العربي.

وحول المطلوب عربيا قال المالكي: "نحن نعتقد أن لكل دولة خصوصية ويجب أن تُستغل (الخصوصية) بمثل هذه الظروف لصالح فلسطين والقدس والأقصى، و إن لم نتحرك الآن وفي هذه اللحظات للاستفادة من تلك الخصوصيات فمتى نستفيد؟.

وتابع :  نتوقع من كل دولة ان تتحرك لنصرة فلسطين دون طلب فلسطيني، مبينا أن  على الدول العربية استغلال علاقتها مع إسرائيل والولايات المتحدة من أجل وقف التصعيد الإسرائيلي المستهدف للأقصى والمقدسات دون طلب فلسطيني.

ولفت إلى أن اللجنة الوزارية يجب أن تجتمع بعد عيد الفطر لمتابعة ما تم إنجازه ومتابعة الخطوات المقبلة مؤكدا أن التصعيد الإسرائيلي يستهدف الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة وليس الأقصى والمقدسات فقط.

 

يذكر أن هذه اللجنة الوزارية العربية تضم في عضويتها إضافة إلى الأردن الذي يرأس اللجنة، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والمملكة العربية السعودية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، والجمهورية التونسية بصفتها رئيسة القمة العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة الدولة العربية بصفتها العضو في مجلس الأمن، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية.