جامعة مؤتة تكشف أسباب معاقبتها لعدد من الطلبة

كشفت جامعة مؤتة، في بيان لها اليوم الخميس، عن أسباب قيامها بمعاقبة عدد من طلبتها لممارستهم نشاطا طلابيا يتضمن تقديم إرشادات للطلبة المستجدين.

وقالت الجامعة إنها حريصة على المشاركة الطلابية وترحب بجميع المبادرات والأنشطة والفعاليات، وتشجع الطلبة وتحثهم على المشاركة في الأعمال التطوعية، ومنها الإرشاد الاكاديمي للطلبة المستجدين، ولكن بشرط أن يكون تحت مظلة عمادة شؤون الطلبة تجنبا لأية أخطاء إرشادية ولتأكيد العمل الجماعي المنسجم مع خطة العمادة في الإشراف على كل الأنشطة الطلابية، بما فيها مهمة الإرشاد الاكاديمي للطلبة المستجدين، وقد تمّ اختيار 130 طالبا متطوعا من الطلبة الذين يمكنهم القيام بمهمة ارشاد الطلبة المستجدين وتم تزويدهم بالمعلومات اللازمة والخطط الدراسية والإجراءات اللازمة لإكمال الطلبة المستجدين لعملية قبولهم وتسجيلهم وبالشكل الصحيح.

وأضافت الجامعة، أن مجموعة من الطلبة قاموا بإنشاء صفحات خاصة باسم الجامعة لتقوم بمهمة الإرشاد وتزويد الطلبة بمعلومات ليست من مصادرها الصحيحة كالخطط الدراسية والرسوم وشروط النقل وتغيير التخصصات وغيرها، ونشر فيديوهات ومنشورات غير دقيقة ولا تتوافق مع الخطة الإرشادية المعتمدة التي أقرتها الجامعة، مما سبب ارباكا للطلبة، حيث وردت الكثير من الملاحظات من رؤساء الأقسام الأكاديمية والطلبة تبين وجود خلل في عملية الإرشاد التي تقوم به مجموعة من الطلبة بشكل شخصي ودون الرجوع للجهات المختصة في الجامعة.

ولفتت الجامعة إلى أن "تلك الملاحظات دفعت عمادة شؤون الطلبة للتواصل معهم ومع غيرهم من الطلبة وتنبيهم شفويا بأنه لا يجوز القيام بذلك إلا بناء على موافقة مسبقة والتنسيق مع الجهة صاحبة الاختصاص في موضوع الإرشاد وهي عمادة شؤون الطلبة، وقد استجاب الكثير من الطلبة باستثناء مجموعة أصرّت على استكمال نشاطها رغم التواصل المباشر معهم أكثر من مرة ودعوتهم لمراجعة العمادة لتصويب البيانات التي يتمّ نشرها للطلبة أو التوقف وترك مهمة الإرشاد الأكاديمي تسير ضمن خطة العمادة، إلا أن هذا المطلب لم يجد أي استجابة من الطلبة المعنيين واستمروا بمخالفة أنظمة وتعليمات الجامعة الواضحة والتي تحظر القيام بنشر معلومات أو بيانات أو اعلانات طلابية أو خدمية غير دقيقة إلا من خلال المواقع والمصادر الرسمية للجامعة".

وتابعت الجامعة: "أن استمرار الطلبة بتلك المخالفة استدعت طلبهم للمثول أمام لجنة التحقيق الخاصة بالطلاب والتي يتم تشكيلها عادة وفي بداية كل عام دراسي للنظر في جميع المخالفات بشتى أنواعها، حيث تم توجيه عقوبة "التنبيه" الخطي لهم لعدم الامتثال لتعليمات الإرشاد الطلابي رغم توجيه التنبيه الشفوي لهم وهذه العقوبة هي اخف درجات العقوبات المنصوص عليها عند ارتكاب الطالب لمخالفة ما، في حين تم تغليظ العقوبات على آخرين بسبب وجود عقوبات سابقة لديهم تتعلق بحاله ارتكاب غش اكاديمي وأخرى بسبب قيام بعضهم بالإساءة للجنة التحقيق بشكل مباشر وأثناء عملية التحقيق".

وتاليا نصّ بيان الجامعة: 

جامعة مؤتة توضح إجراءاتها المتبعة حيال المخالفات الطلابية لأنظمة الجامعة وتعليماتها

بداية تؤكد جامعة مؤتة على أهمية المشاركة الطلابية وترحب بجميع المبادرات والأنشطة والفعاليات ،بل وتقدم الدعم المالي والإداري وكل التسهيلات اللازمة وتشجع الطلبة وتحثهم على المشاركة في الأعمال التطوعية ومنها الإرشاد الاكاديمي للطلبة المستجدين شريطة أن يكون تحت مظلة عمادة شؤون الطلبة تجنبا لأية أخطاء إرشادية ولتأكيد العمل الجماعي المنسجم مع خطة العمادة في الإشراف على كل الأنشطة الطلابية ،بما فيها مهمة الإرشاد الاكاديمي للطلبة المستجدين والتي تم اختيار 130 طالب متطوعا من الطلبة الذين يمكنهم القيام بمهمة ارشاد الطلبة المستجدين وتم تزويدهم بالمعلومات اللازمة والخطط الدراسية والإجراءات اللازمة لإكمال الطلبة المستجدين لعملية قبولهم وتسجيلهم وبالشكل الصحيح .

إلا أن مجموعة من الطلبة قامو بإنشاء صفحات خاصة باسم الجامعة وتقوم بمهمة الإرشاد وتعمل على تزويد الطلبة بمعلومات ليست من مصادرها الصحيحة كالخطط الدراسية والرسوم وشروط النقل وتغيير التخصصات وغيرها ونشر فيديوهات ومنشورات غير دقيقه ولا تتوافق مع الخطة الإرشادية المعتمدة التي أقرتها الجامعة مما سبب ارباكا للطلبة ووردت الكثير من الملاحظات من رؤساء الأقسام الأكاديمية والطلبة

تبين وجود خلل في عملية الإرشاد التي تقوم به مجموعة من الطلبة بشكل شخصي ودون الرجوع للجهات المختصة في الجامعة ،مما دعى العمادة للتواصل معهم ومع غيرهم من الطلبة وتنبيهم شفويا بأنه لا يجوز القيام بذلك إلا بناءا موافقة مسبقة والتنسيق مع الجهة صاحبة الاختصاص في موضوع الإرشاد وهي عمادة شؤون الطلبة وتم استجابة الكثير إلا أن مجموعة من الطلبة اصرو على الاستمرار رغم التواصل المباشر معهم أكثر من مره ودعوتهم لمراجعة العمادة لتصويب البيانات التي ينشروها للطلبة أو التوقف وترك مهمة الإرشاد الاكاديمي تسير ضمن خطة العمادة وكما هو في كل الجامعات إلا أن هذا المطلب لم يجد أي استجابه من الطلبة المعنيين واستمروا بمخالفة أنظمة وتعليمات الجامعة الواضحة والتي تحضر القيام بنشر معلومات أو بيانات او اعلانات طلابية أو خدمية غير دقيقة الا من خلال المواقع والمصادر الرسمية للجامعة، مما

استدعى طلبهم للمثول أمام لجنة التحقيق الخاصة بالطلاب والتي يتم تشكيلها عادة وفي بداية كل عام دراسي للنظر في جميع المخالفات بشتى أنواعها ،حيث تم توجيه عقوبه "التنبيه " الخطي لهم لعدم الامتثال لتعليمات الإرشاد الطلابي رغم توجيه التنبيه الشفوي لهم وهذه العقوبة هي اخف درجات العقوبات المنصوص عليها عند ارتكاب الطالب لمخالفة ما ،في حين تم تغليظ العقوبات على آخرين بسبب وجود عقوبات سابقة لديهم تتعلق بحاله ارتكاب غش اكاديمي وأخرى بسبب قيام بعضهم بالإساءة للجنة التحقيق بشكل مباشر وأثناء عملية التحقيق.

وتؤكد الجامعة بأنه تتعامل مع جميع طلبتها بمسافة واحدة ويتم اتباع الإجراءات المنصوص عليها حيال اي مخالفة يقوم به الطلبة ومن ضمنها استخدام الصفحات والمواقع الإلكترونية لنشر ايه معلومات أو بيانات ليست من مصادر رسمية في الجامعة .وتدعوا طلبتها إلى ضرورة التأكد من مصدر اي معلومة أو خبر وعدم الالتفات إلى الصفحات الوهمية الأخرى التي تنشر معلومات أو بيانات غير دقيقة باسم الجامعة وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية المعروفة للجميع.