أكد أمين سر نقابة أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات ربحي علان، تراجع الطلب على المصاغ الذهبي بنسبة 60 بالمئة مقارنة بالأشهر الماضية.

وبين علان ان التراجع خلال هذا الوقت من كل عام يشهده مختلف محلات الصاغة نظرا لدخول الأجواء الشتوية وإنشغال المواطنين بالتجهيز للموسم وتبدل أولويات الإنفاق.

وأكد أن انشغال المواطنون بموسم قطف الزيتون أثر بشكل كبير على الحركة التجارية نتيجة عدم توفر الوقت لدىهم للذهاب إلى الاسواق.

ولفت إلى أن الإقبال مرتبط بمواسم معينة كعودة المغتربين والمناسبات التي تخللت فصل الصيف؛ أذ يرتفع الطلب وذورة البيع للمصوغات الذهبية خلال الثلاثة أشهر( تموز و آب و أيلول) من كل عام وصل فيه الطلب لنسب عالية.

وأشار إلى تراجع الطلب خلال شهر تشرين الأول إلى 40 بالمئة؛ ليتراجع إلى 60 بالمئة مع بداية شهر تشرين الثاني.

حركة ضعف الطلب وفق علان؛ معهودة خلال فترة أواخر العام لدى القطاع رغم إنخفاض الأسعار الي تشكل فرصة للبعض بضرورة اقتنائها.

ولا ينكر أن الحركة التجارية على المصاغ الذهبي خلال العام الحالي هي "أفضل حالا من العامين السابقين الذي رافقا جائحة كورونا".

وشهدت الأشهر الماضية بحسب علان؛ وجود عرض قوي وشراء للذهب من المواطنين الذي رافق التراجع السعري الأخير، وهو يأتي من باب "التحوط" من تسجيل عودة ارتفاع الاسعار لسابق عهدها.

وقال أن لانخفاض أسعار الذهب عالميا ومحليا دور كبير بنشاط الحركة التجارية على المصوغات الذهبية خلال الصيف الحالي.

ودعا المواطنين الراغبين بشراء المصوغات الذهبية بالتوجه لتلك المصنعة محليا كونها أقل اجورا وعند البيع اقل خسارة.

وحض علان على الشراء من المحلات التجارية المرخصة وطلب فاتورة رسمية ومختومة عند شراء الذهب، تتضمن تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر للغرام وأجور الصائغ والسعر الإجمالي، حفظا لحقوقهم.