الجنيه الإسترليني يهبط إلى أدنى مستوى قياسي

هبط الجنيه الإسترليني إلى مستوى قياسي اليوم الاثنين، مع مسارعة المتعاملين للخروج وسط تكهنات بأن الخطة الاقتصادية للحكومة الجديدة في لندن ستوسع مواردها المالية إلى أقصى حد.

 

وساعد الانخفاض الحاد في الجنيه البريطاني مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس أداء الدولار أمام ست عملات رئيسية، بما في ذلك الجنيه الإسترليني واليورو، إلى أعلى مستوى له منذ 20 عاما.

 

كما سجل اليورو أكبر انخفاض له منذ 20 عاما أمام الدولار وسط مخاوف من حدوث ركود اقتصادي مع امتداد أزمة الطاقة نحو الشتاء وسط تصعيد في حرب أوكرانيا.

 

وانخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق مسجلا 1.0327 دولار، وهبط الجنيه في النهاية 3.34% إلى 1.0490 دولار.

 

وكان هذا استمرارا لانخفاض الجنيه 3.61% يوم الجمعة بعد أن كشف وزير المالية الجديد كواسي كوارتنج النقاب عن تخفيضات ضريبية تاريخية ممولة من زيادات ضخمة في الاقتراض.

 

وارتفع الدولار 0.29% إلى 143.78 ينا، مواصلا صعوده نحو أعلى مستوى وصل اليه منذ 24 عاما عندما سجل 145.90 يوم الخميس.

 

وانخفض الدولار إلى 140.31 في اليوم نفسه بعد تدخل السلطات اليابانية وقيامها بشراء الين لأول مرة منذ عام 1998.

 

وارتفع مؤشر الدولار 0.76% إلى 114، وقد وصل في وقت سابق إلى 114.58 لأول مرة منذ مايو أيار 2002.