قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن مخزون النفط الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة، تراجع بمقدار 8.4 مليون برميل على مدار الأسبوع الماضي، ليصل إلى 434.06 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 1984.

وأكدت الإدارة، اليوم الأربعاء، أنه من المنتظر أن ينتهي برنامج إطلاق الخام من احتياطيات الطوارئ إلى المخزونات التجارية في شهر أكتوبر القادم.

ومن ناحية أخرى، أظهرت بيانات من الوكالة الحكومية أن صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفعت 40 بالمئة على مدار الأسابيع الأربعة الماضية، مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.

وبلغ متوسط صادرات المنتجات البترولية الأميركية على مدار الأسابيع الأربعة 6.4 مليون برميل يوميا، بزيادة قدرها 26 بالمئة عن الفترة نفسها قبل عام.

وأشارت البيانات إلى أن المعروض من المنتجات النفطية من شركات التكرير، وهو مؤشر للطلب، بلغ 19.7 مليون برميل يوميا على مدار الأسابيع الأربعة الماضية، بانخفاض قدره 7 بالمئة عن الفترة نفسها العام الماضي.

وتراجع الطلب مع بدء تباطؤ الاقتصاد الأكبر في العالم، وفي استجابة لارتفاعات مستمرة في تكاليف الطاقة.

ومن جهة أخرى، قالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط ونواتج التقطير في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي في حين تراجع مخزون البنزين.

وأظهرت البيانات أن مخزونات الخام ارتفعت 2.4 مليون برميل إلى 429.6 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 9 سبتمبر، بينما كان محللون شملهم استطلاع أجرته رويترز قد توقعوا زيادة قدرها 833 ألف برميل.

وهبط مخزون البنزين بواقع 1.8 مليون برميل على مدار الأسبوع الماضي إلى 213 مليون برميل، في حين كانت التوقعات تشير إلى انخفاض قدره 858 ألف برميل.

وقفزت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 4.2 مليون برميل إلى 116 مليون برميل بينما كان من المتوقع أن ترتفع 600 ألف برميل.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي هبط بمقدار 1.07 مليون برميل يوميا إلى 2.28 مليون برميل يوميا.