مهرجان المناطيد يصدر بيانا بشأن أحداث وادي رم - فيديو

أصدرت إدارة مهرجان المناطيد الأردني بيانا حول ما جرى في منطقة وادي رم، بالتزامن مع إقامة المهرجان.

وقالت في بيان تلقت خبرني نسخة منه، إنها تلقت بكل الاهتمام ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي حول الأحداث المؤسفة التي حدثت مؤخراً في وادي رم والبترا، جراء استخدام فئة مجهولة اسم مهرجان المناطيد الأردني لمحاولة الإحتيال على المواطنين والسياح، وذلك ببيعهم تذاكر وحجوزات وهمية مدعية أنها تتبع مهرجان في منطقتي وادي رم والبتراء.

وأكدت ادارة مهرجان المناطيد الأردني في بيانها، أنه ليس للمهرجان اي علاقة بهذه الأحداث ومسببيها وأنها لم تعلن عن قيام او تنظيم مهرجان للمناطيد هذه الفترة من خلال صفحاتها الرسمية على الفيسبوك، تويتر، وانستجرام.  وأن اي نشاطات رسمية للمهرجان يمكن متابعتها عن طريق مواقعها الرسمية.  

وحسب الييان، أبلغت ادارة مهرجان المناطيد وزارة السياحة والاثار وهيئة تنشيط السياحة بهذه الحادثة المؤسفة مؤكدة احتفاظها بحقها القانوني في ملاحقة الاشخاص الذين استخدموا اسم المهرجان للنصب والاحتيال والاساءة.   وأعلنت ادارة المهرجان أنها ستتقدم بشكوى رسمية امام السلطات الامنية المختصة بالجرائم الالكترونية للوقوف على حقيقة المتسببين بذلك و تقديمهم للقضاء الاردني. 

وأهابت ادارة المهرجان في بيانها، بالمواطنين اخذ الحيطة والحذر من هذه الاعلانات الزائفة.

 

 
واشتكى مواطنون عبر منصات التواصل الاجتماعي مما وصفوه بـ"عملية نصب واحتيال" تعرضوا لها يوم أمس الخميس، خلال حفل "مهرجان فوانيس" في وادي رم.

وفي التفاصيل، قال الناشط عمر جهاد، في مقطع فيديو عبر حسابه على "إنستغرام"، إن إحدى الجهات نظمت حفلا في واردي رم مساء الخميس، وكان بمثابة نصب واحتيال على نحو 1500 شخص.

وأضاف أن الحافلات كانت ممتلئة بشكل شبه كامل عند نقاط التجمع، وتم نقل المواطنين الذين حجزوا مقاعدهم للذهاب إلى الرحلة عبر الحافلات ولكن بعد طول انتظار.

وأشار جهاد إلى أن منظمي الحفل كانوا لا يجيبون على الهاتف منذ أن بدأ التجمع للذهاب إلى الحفل.

ولفت إلى أن المتطوعين المرشدين كانوا لا يرتدون لباسا خاصا يُبرزهم.

وبين جهاد أن قيمة التذاكر المدفوعة تبدأ من 35 دينارا وتصل إلى 300 لفئة الـ"VIP".

وأضاف أن عددا من العائلات التي اقتطعت تذاكر فوجئت بأنه ليس لها "حجوزات" في وادي رم.

وتابع جهاد: لم يكن هناك تدقيق على التذاكر، وفي منتصف الحفل انقطعت الكهرباء، وبقينا وحدنا في وادي رم، وحينها اكتشفنا أن منظم الحفل جمع النقود وأمَر بقطع الكهرباء وتركنا هناك، كما أنه لم يدفع مستحقات عدد من سائقي الحافلات الذين غادروا المكان دون أن يُعيدونا إلى نقاط التجمع.

وقال: الشرطة ساعدتنا فيما بعد، مشددا على أن منظم الحفل ستتم ملاحقته قانونيا.