الكوفحي: لا تمييز بين المرأة والرجل في العمل البلدي

التقى رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي مجموعة من سيدات إربد، اليوم السبت، في القاعة الهاشمية بالبلدية ضمن مشروع "نساء تدعم الديمقراطية" الذي أطلقه مركز الحياة "راصد" أخيرا.

وقال الكوفحي إن البلدية تعمل ضمن مسارين؛ الأول يتعلق بالخدمات التقليدية والبنى التحتية، بينما يتجه المسار الثاني نحو الدور التنموي والعناية بالإنسان.

وأضاف أن شعارَي "إربد غير، والبلدية غير" ليسا حبراً على ورق وإنما واقع يهدف لتغيير بعض الانطباعات عن البلدية.

وبين أن العمل الذي شهده المسار الثاني يختلف بشكل كلي عما تم تقديمه في المراحل السابقة من خلال العناية والاهتمام بتمكين المرأة والشباب، ورعاية مختلف الأنشطة الإنسانية وكانت باكورته تأسيس وحدة تمكين الشباب وتطوير آليات عمل وحدة تمكين المرأة في البلدية.

ونوه إلى أن البلدية بدأت تعنى بالإنسان من نواحي الفكر والثقافة وتعزيز الديمقراطية وجميع القيم التي تحث عليها توجهات الدولة.

وأشار الكوفحي إلى أن العمل البلدي يحمل أولويات كبيرة منها ما يمس حياة المواطن مباشرة مثل النظافة والطرق والمرور، واعداً بحلول حقيقية لبعض مشاكل المرور بالمدينة في الفترة المقبلة.

وحدد عدداً من الركائز التي تضعها البلدية لدعم المرأة في شتى المجالات ومنها أن تكون المرأة عنصراً رئيساً داخل البلدية، وعدم حرمانها من موقعها القيادي، إضافة لوجود وحدات مستقلة داخل البلدية جميع كوادرها من النساء، ورئاسة عدد كبير من الموظفات للكثير من لجان التحقيق، مؤكداً أن العمل البلدي لم يعد يميز بين سيدة ورجل.

وأشار رئيس البلدية إلى بدء مرحلة جديدة من عمل وحدة تمكين المرأة تعتمد على نقل نشاطاتها إلى الميدان، وتعزيز مسار التعاون مع مختلف الجمعيات الخيرية. (بترا)