المقاومة تستنفر وتدعو للاحتشاد في الأقصى
دعت الفصائل الفلسطينية، إلى الاحتشاد في باحات المسجد الأقصى المبارك ابتداء من الجمعة، وأعلنت النفير العام الأحد، للتصدي لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحذّرت، في بيان للفصائل الفلسطينية في غزة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي من السماح باقتحام المسجد الأقصى عبر تنظيم مسيرة الأعلام.
وقال البيان إن مخطط مسيرة الأعلام "سيكون بمثابة برميل بارود سينفجر ويُشعل المنطقة بأكملها، فالقدس والمقدسات خطٌ أحمر وشعبنا بكل قواه ومقاومته لن يقف مكتوف اليدين أمام هذا المخطط وسيتصدى بكل الأشكال له"، وسيستخدم جميع الخيارات لحماية المقدسات الفلسطينية والفلسطينيين.
سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت، السماح لما يسمّى بـ"مسيرة الأعلام" الاستفزازية بالمرور من البلدة القديمة في القدس المحتلة بما فيها باب العامود.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، صادقت سلطات الاحتلال بشكل نهائي على السماح لمسيرة الأعلام الاستفزازية بالمرور من البلدة القديمة بما فيها باب العامود في 29 أيار/ مايو الحالي.
ورفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، طلب الولايات المتحدة تغيير مسار "مسيرة الاعلام "، زاعمة أنه "تقليد عمره 30 عاما ولن يتغير".
وأعلنت الفصائل الفلسطينية حالة الاستنفار العام، داعية الفلسطينيين إلى الخروج للشوارع رافعين العلم الفلسطيني، والاشتباك المفتوح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في نقاط التماس.
وطالبت الجهات الدولية والعربية وعلى رأسهم مصر بـ"التدخل العاجل للجم سلوك الاحتلال الإجرامي"، مضيفة أن "عواقب المخطط لاقتحام الأقصى ستكون وخيمة ولن تظل محصورة في الأراضي الفلسطينية، بل ستشعل المنطقة بأكملها".
وأوضحت أن الغرفة المشتركة للفصائل ستبقى في حالة انعقاد دائم لتراقب وتتابع ما يصدر عن سلطات الاحتلال من تصريحات وصور للأحداث والاعتداءات، محملة حكومة الاحتلال تبعات ما سيصاحب هذه الاعتداءات من ردود.
وحذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سلطات الاحتلال من أيّ "حسابات خاطئة في القدس والمسجد الأقصى".
ونشرت صفحة كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذراع العسكري لحركة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مقطع فيديو يظهر تجهيز صاروخ، محذرة الاحتلال الإسرائيلي من الاقتحامات.
ونشر تلفزيون فلسطين الرسمي مقطع فيديو يدعو إلى الحشد في القدس الأحد المقبل بالتزامن مع "مسيرة الأعلام".