شباب "كلنا الأردن" يضيئون مساءات الوطن بالتآخي والمحبة للأخوة المسيحيين
بمناسبة الأعياد المجيدة، أطلقت هيئة شباب "كلنا الأردن" / صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تعكس روح المحبة والتعاون بين أبناء الوطن. شملت البرامج التطوعية التي تهدف إلى تعزيز قيم التآخي والتعايش بين مختلف الطوائف الدينية في وطننا الحبيب الأردن. وهذه الأنشطة تهدف إلى تعزيز دور الشباب في نشر ثقافة السلام والمشاركة المجتمعية. من خلال هذه الفعاليات، تسعى الهيئة إلى ترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية والانتماء، وتوفير منصة للتفاعل بين جميع فئات المجتمع، في إطار الاحتفال بالأعياد المجيدة التي تجمع الأردنيين بكل فخر ومحبة.
وفي هذه المناسبة، تتوجه الهيئة بأسمى التهاني وأطيب التمنيات لكافة الطوائف المسيحية في الأردن، متمنين لهم عيد ميلاد مجيد وسنة جديدة مليئة بالخير والبركة.
إن هيئة شباب "كلنا الأردن" تؤمن بدور أبناء الوطن من مختلف الطوائف المسيحية في بناء الدولة الأردنية وترسيخ أركانها منذ تأسيسها. وتقدّر الهيئة عالياً المساهمات الوطنية الكبيرة التي قدمها أبناء الوطن المسيحيون في مختلف المحطات التاريخية والسياسية، والتي كانت جزءاً أساسياً من مسيرة الوطن.
كما تعتز الهيئة بروح التعايش والتآخي التي تجمع الأردنيين من مختلف الأديان والطوائف عبر العصور، حيث ظلّ الأردن نموذجاً فريداً في التعايش الديني والحضاري، وهو ما يعكس حكمة القيادة الهاشمية ووعي المواطن الأردني. إذ يتجسد في الأردن احترام الآخر ونبذ التطرف الفكري والديني، ويعيش الجميع وفق قيم المحبة والسلام، ويمارسون قيم التعاون والتآلف والتعاضد الوطني والإنساني.
وفي هذه المناسبة، تثمن الهيئة عالياً الرعاية الهاشمية المستمرة للقدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط ومنحه حقوقه كاملة في التمثيل والرعاية. وفي ضوء ذلك، تواصل الهيئة التأكيد على أهمية التفاعل والتعايش المشترك بين أبناء الوطن، ساعين معاً لتعزيز قيم المحبة والسلام، والتعايش الديني والإنساني، انطلاقاً من المبادئ التي رسختها مختلف الديانات السماوية.