وزارة التربية والتعليم ،،، الجائزة والشهادة
ابراهيم عساف
اكتب لوزارتي، التي رصعتنا بنياشين الفخر وهي تحقق (جائزة التميز الحكومي العربي عن فئة أفضل مشروع حكومي تعليمي)، وانا الذي من (زمااان) لم أتذوق طعم شعور الانتساب لمشروع يعيد للتعليم في الاردن ألقه وبهائه الذي يليق بهذا الوطن الهاشمي الذي تعود أن يكون في المقدمة.
واعترف، بأن ثمة واجب شرعي أن اهنيء وزارتي بكل العاملين فيها على هذا الانجاز، وان عيبا أخلاقيا سوف اقترفه إن لم ابارك هذا التميز والنجاح.
ثمة رجال يقودون المشهد نحو ثورة تربوية وتعليمية، ومشروع طموح يؤسس له الوزير الدكتور عزمي محافظة، هذا الرجل العاشق لصبره ويقينه بأن يعود التعليم الاردني بالسمعة التي كانت له، رغم ضجيج ذوي الضمائر المتعبة التي لا تتقبل اي تجديد أو تطوير، وأولئك الذين يحشرون أنفسهم في زوايا عتمة التقليد والتلقين الذي لا يصنع وعيا ولا يبني فكرا، لكنه في مواجهتهم مثل الذي يقود معركة وطنية يجود بها المرء بروحه إن لزم الأمر.
ما أجمل الصورة، والدكتور نواف العجارمة يقدم شهادة الجائزة لكل أردني حتى يتذوق لذة الانبهار، وانا أشهد لعطوفته بأنه كان مثل الشهد في المشهد، وان ابتسامته الرصينة والحكيمة جدا كانت إعلانا لنا بأن هناك مشروع وطني تعليمي نبيل ومحترم يعيد لنا التميز الذي يوسم به تعليمنا والريادة التي كانت لنا في كل شيء.
ابارك لمعالي الوزير، ولعطوفة الأمين العام، ولكل زميلاتنا وزملائنا هذا الانجاز، ومن حقنا أن نفخر بأن مسيرة يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني قادرة دائما على الابداع من أجل وطن يوسم دائما بأنه بلد انتاج الإنسان.