الجزائر تنجح في طرد وزيرة الخارجية الإسرائيلية من مؤتمر الأمم المتحدة

 

نجح الوفد الجزائري المشارك في الدورة العاشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الذي يُعقد في البرتغال، في تحقيق "انتصار دبلوماسي" بعد أن تم سحب الدعوة الموجهة إلى وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني وطردها من المؤتمر.

وأوضح تقرير لوكالة الأنباء الجزائرية أن الوفد، برئاسة وزير الخارجية أحمد عطاف، نجح في إبعاد ليفني عن أعمال المنتدى، وذلك بعد أن أثار وجودها استياءً واسعاً بين الدول الداعمة للقضية الفلسطينية. وذكر التقرير أن الوفود المشاركة فوجئت بحضور ليفني قبيل افتتاح المنتدى، مما دفع الجزائر إلى التنسيق مع الدول العربية والإسلامية الداعمة للقضية الفلسطينية للمطالبة بسحب دعوتها كشرط لاستمرار مشاركتها في المؤتمر.

وفي صباح اليوم الثلاثاء، أكد التقرير أن ليفني شوهدت داخل قاعة الاجتماعات استعداداً لحضور الجلسة الافتتاحية، ما دفع الوفد الجزائري ووفوداً أخرى إلى الانسحاب احتجاجاً، وإبلاغ المنظمين بموقفهم الرافض لوجودها. وبعد مفاوضات مكثفة، اعتذرت الجهات المنظمة وسحبت الدعوة الموجهة إليها، مؤكدة إبعادها عن المنتدى.

يُذكر أن منتدى تحالف الحضارات، الذي أُطلق عام 2004 بمشاركة إسبانيا وتركيا، يهدف إلى تعزيز التفاهم بين الثقافات والأديان ونشر ثقافة السلام، خاصة بعد أحداث تفجيرات مدريد.