6 علامات تجعلك تفحص أذنيك فورا

 

تُظهر الأبحاث، بحسب المعهد الوطني الملكي البريطاني للصم، أن فقدان السمع يضاعف من خطر الإصابة بالاكتئاب ويزيد احتمالية الإصابة بالقلق ومشكلات الصحة العقلية الأخرى.

ومع ذلك، توصلت دراسة أجرتها جامعة مانشستر البريطانية إلى أن ثلث كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع لم يتخذوا أي خطوات لمعالجة هذه المشكلة.

وصرّح كولين كامبل، اختصاصي السمع السريري وعضو رابطة مقدمي خدمات السمع في الرعاية الأولية، لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن "فقدان السمع مشكلة صحية عامة".

بدورها، أوضحت اختصاصية السمع سونام سيهمبي أنه "لا يوجد عمر معين يبدأ فيه السمع بالتدهور، فقد يحدث ذلك في أي عمر من الناحية النظرية، لكنه شائع في سن متأخرة".

وأشارت إلى أن كثيرين قد يستغرقون حتى 10 سنوات من بداية ملاحظة تدهور سمعهم قبل الخضوع للفحص.  علامات تدل على ضرورة فحص السمع:

1. رفع مستوى صوت التلفاز

تقول سيهمبي إن أولى العلامات التي تدل على الحاجة للتدخل غالباً ما تكون رفع مستوى الصوت على التلفاز أو الراديو أو سماعات الرأس بشكل متكرر.

2. طلب تكرار الكلام

يُظهر الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع حاجة مستمرة لتكرار الكلام، حيث يصعب عليهم سماع ما يقال بوضوح.

3. صعوبة سماع الكلام في وجود ضوضاء خلفية

قد تكون المحادثات الفردية في مكان هادئ ممكنة، لكن كامبل يشير إلى أنه في أماكن مثل المطاعم أو الحفلات، تتداخل الأصوات ويصعب متابعة المحادثة، وكأن الآخرين يتحدثون بتمتمة.

4. الانسحاب من المحادثات

قد يجد الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع أن الانسحاب من المحادثات أسهل من محاولة متابعتها. وتوضح سيهمبي أن الانسحاب من الحوار يعد من العلامات الخفية لفقدان السمع.

5. العزلة

قد يبدأ الأشخاص المتضررون في تجنب المناسبات الاجتماعية، حيث تصبح الأجواء الصاخبة تحديًا لهم. وتذكر سيهمبي أن تجنب الدعوات للمناسبات العائلية أو الاجتماعية هو مؤشر آخر على ضعف السمع.

6. صعوبة التواصل في السيارة

يشير ضعف السمع إلى مشكلة عند إجراء المحادثات في السيارة، حيث يجد السائق صعوبة في سماع الركاب، خاصةً إذا كانوا يجلسون في المقاعد الخلفية.