المغاربة لـ"أخبار الأردن": قرار الحرب الشاملة ينتظر حدثا واحدا
خاص
قال الخبير العسكري محمد المغاربة، إن مخزون حزب الله من الصواريخ لم يعد كافيًا لجولة من المناورات العسكرية مع جيش الاحتلال، وبشكلٍ خاص بعد تدمير سلاسل الإمداد الحيوية والعمليات اللوجستية الأساسية له من قبل إسرائيل.
وأكد المغاربة في تصريحٍ خاص لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، أن مداخل الأنفاق الرئيسية وصوامع الإطلاق المستخدمة لتخزين ونشر الصواريخ تم تدميرها بشكل كليّ، وأنها نتيجة ذلك أصبحت الآن محاصرة داخل الأنفاق، ما يجعلها غير صالحة للاستخدام.
وبيّن المغاربة أن تدمير هذه الأصول الاستراتيجية يقيد قدرة حزب الله على شن هجمات صاروخية واسعة النطاق ضد إسرائيل، وبالتالي الحد من نفوذه في ساحة المعركة.
وذكر أن مصادر مقربة من حزب الله أفادت بأن تشييع حسن نصر الله تم تأجيله إلى يوم السبت، ما أثار تكهنات حول ما إذا كان حزب الله يستعد لأمرٍ ما، فهناك مزاعم بأنه سيعلن حربًا شاملة بعد الجنازة، وهو ما شكك به، وذلك في ضوء احتياطاته الصاروخية المستنزفة، والتحديات العسكرية التي تكبله.
وحذّر المغاربة من المأزق الذي خيّم على حزب الله، فمع تحييد مخزونه من الصواريخ وتدمير بنيته التحتية الحيوية، أصبحت قدرة حزب الله على شن حملة فعّالة ضد إسرائيل محدودة للغاية، وبينما تفكر المجموعة في خطواتها التالية وسط التوترات المتصاعدة، تبدو خياراتها مقيدة بشكل متزايد، ما يلقي بظلالٍ من الشك على ما إذا كانت قادرة على شن رد فعل ذي مغزى في مواجهة الضغوط العسكرية الإسرائيلية المستمرة.