خبير: 76% من الموظفين في الأردن تحت خط الفقر

{title}
أخبار الأردن -

 

أوضح أستاذ علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي، اليوم الاثنين، أن الظروف الاقتصادية المتدهورة، بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة والفقر، تعد من الأسباب الرئيسية وراء عزوف الشباب والشابات عن الزواج.

وأشار الخزاعي في تصريح تلفزيوني، إلى أن حوالي 76% من الموظفين الأردنيين يتقاضون راتباً أقل من 500 دينار، وهو ما يعد تحت خط الفقر وفقاً لبيانات دائرة الإحصاءات العامة، في حين يتقاضى 29% من الأردنيين أقل من 300 دينار شهرياً.

وبيّن الخزاعي أن نسبة البطالة بين المتعلمين تعد من أبرز العوامل التي تعرقل الزواج، حيث بلغت نسبة البطالة بين الإناث 76%، بينما وصلت إلى 45% بين الذكور.

وأكد أن ارتفاع تكاليف المعيشة وتدني مستوى الدخل من الأسباب الرئيسية التي تساهم في تراجع رغبة الشباب في الزواج.

إلى جانب الظروف الاقتصادية، أوضح الخزاعي أن هناك أسباباً أخرى لعدم إقبال الشباب على الزواج، منها رغبة البعض في الهجرة والحصول على جنسية أجنبية، مما يؤدي إلى تراجع الرغبة في الزواج.

كما أشار إلى توجه الشباب حالياً لاختيار فتيات موظفات للزواج بهن لضمان استقرار اقتصادي أكبر.

من جانبه، أوضح الخبير الاقتصادي وجدي المخامرة أن تكاليف الزواج المرتفعة، بما في ذلك المهور وترتيبات العرس، تجعل العديد من الشباب غير قادرين على تلبية هذه المتطلبات، خاصة مع تدني مستويات الدخل.

وأكد أن العديد من الفتيات يمتنعن عن الزواج لتحقيق أهدافهن المهنية أو بسبب تفضيلاتهن في مواصفات الشريك المناسب.

وأضاف المخامرة أن لجوء الشباب إلى القروض لإكمال مراسم الزواج قد يؤدي إلى مشاكل بعد الزواج، مما يدفع إلى ضرورة إعادة النظر في العادات والتقاليد المتعلقة بالزواج وتخفيف المتطلبات المادية.

وأشار إلى أن تأخر الزواج يتسبب في مشكلات اجتماعية، منها ارتفاع نسب العنوسة بين الفتيات، وذلك نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار وتدني الأجور.

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير