منتدى الرواد يحتفي بكتاب د. سري ناصر "رحلتي"
أحتفى منتدى الرواد الكبار، يوم السبت بالأستاذ الدكتور سري ناصر صاحب كتاب "رحلتي" الذي يتحدث فيها عن محطات من حياته.
شارك في الحفل الذي ادارته المستشارة الثقافية للمنتدى، القاصة سحر ملص، كل من د. مجد الدين خمش، وزيرة الثقافة السابقة هيفاء النجار، ومسؤول الدراسات والنشر د. سالم الدهام.
حضر الحفل جمهور من رواد المنتدى إلى جانب مديرة المنتدى هيفاء البشير التي قالت :نحتفي بتجربة الأستاذ الدكتور سري ناصر أستاذ علم الإجتماع من خلال كتابه "رحلتي" والذي عاش حياة الكفاح لتحصيل اعلى الشهادات.. وكان ومازال قدوة لغيره وقد ترك بصمة واضحة في حياة طلبته وجعل منهم رسلاً يبشرون بالخير والعمل الجاد ويستنهضون الهمم من خلال مازرعه في نفوسهم من الخير والعطاء، لافتة إلى مشاركت تلميذ ناصر في هذه الندوة وهم هيفاء النجار د. مجد الدين خمش.
واشارت إلى ان الإنسان يعيش وهو يبحث عن قدوة يتبعها، وقد كان ناصر ومازال صاحب الأثر الكبير في بناء جيل من الشباب الواعي العامل المؤمن بوطنه، وقدم الكثير من الأفكار والأعمال الخيرية التي تركت أثراً واضحاً في المجتمع.
تحدثت وزيرة الثقافة السابقة هيفاء النجار عن كتاب ناصر، وكيف التقت معه اثناء الدراسة حيث كان استاذا في الجامعة، وكيف كان يمثل قدوة لتلاميذه وتعلمت منه الكثير الكثير.
من جانبه أشار د. مجد خمش إلى أن الكتاب ناصر هو سيرة ذاتة استعرض المؤلف فيها رحلته مع الحياة، العمل والعمل، مبينا انه تناول هذا الكتاب من خلال التحليل الاكاديمي بمنهجين الاول "السوسيولوجي، والثاني المنهج السردي"، مبينا ان المؤلف ركز في هذه السيرة على النكبة الفلسيطينية عام 1948، واحتلال الاسرائيلي لفلسطيني، وكيف اخبره والده بان الاحتلال الإسرائيل قد طلب منه اخلاء البيت حتى يتم تسليمه للمستوطنيين الأسرائلييين.
اما الثيمة الثانية التي ركز عليها ناصر وهي تماسك الاسرة الفلسطيني مع بعضها البعض اثناء النكبة، كما استعرض خمش، بعض من مقتطفات، وتحدث عن مشوار ناصر الاكاديمي والعلمي ودراسته في الخارج، ورجوعه إلى الاردن وكيف عاد بأفكاره ثم عادة إلى الأردن بخبرات كبير.
من جانبه شكر ناصر المشاركين والمتحدثين، شكر في هذه الندوة ثم تحدث عن جانب من رحلته العلمية والحياتية التي انطلقت من قرية لفتا قضاء القدس، ودراسته في الولايات المتحدة الأميركية، العودة للإقامة في الأردن، حيث وضع علمه وخبرته ومعرفته في خدمة بلده، لينطلق مشروعه الثقافي والفكري المتمثل بالتنوير الاجتماعي.
كما تحدث ناصر عن مسيرته العلمية في الولايات المتحدة، بعد نزوحه عن قريته المحتلة لفتا في قضاء القدس، ورغم تفوقه وابداعه في جامعة، إلا أنه قرر العودة إلى الأردن واضعا خبرته ومعرفته في خدمة بلده ، وقد عُيٍن أستاذا لعلم الإجتماع في الجامعة الاردنية.
ثم قامت مديرة المنتدى هيفاء البشير بتوزيع دروع على المشاركين في هذه الندوة.