الملك يحذر من عواقب التصعيد بالمنطقة
حذر جلالة الملك عبدالله الثاني، لدى لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، من عواقب التصعيد الخطير في المنطقة.
وأكد جلالة الملك خلال اللقاء، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة، كخطوة أولى لوقف التصعيد، لافتا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية بالضفة الغربية يجب أن تتوقف، بما في ذلك هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وجدد جلالته دعوته لتعزيز الاستجابة الدولية للكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدا أهمية حماية العاملين بمنظمات الإغاثة لتمكينهم من القيام بدورهم.
وثمن جلالته مواقف غوتيريش الداعمة لوقف الحرب على غزة، ومساعيه لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
ودعا جلالة الملك المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من القيام بدورها الإنساني، ضمن تكليفها الأممي.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ومندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة محمود الحمود.